عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
افتتح وزير الثقافة والرياضة في كازاخستان أريستانبك محمد أولي، اليوم، معرض الفيصل: شاهد وشهيد، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وذلك في المتحف المركزي الحكومي بمدينة آلماتي في جمهورية كازاخستان.
وحضر حفل الافتتاح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان الدكتور ظاهر بن معطش العنزي، ونائب حاكم مدينة آلماتي أرمان كيريكباييف أورازبايفتش، ووكيل إدارة الثقافة بحاكمية آلماتي عالم جان، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين في كازاختسان.
وقدم الأمير تركي الفيصل، الشكر لدولة وحكومة وشعب كازاخستان على استضافة معرض الفيصل، مثمناً العلاقة الأخوية التي تجمع فخامة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف وملوك المملكة وقياداتها السياسية ورؤيتهم المشتركة نحو تطلعهم للمستقبل وللتطور.
وعد الفيصل بداية انطلاق معرض (الفيصل.. شاهد وشهيد) في أولى محطاته خارج المملكة من أستانة بمثابة تقدير لما يجمع بين الشعب الكازاخستاني والشعب السعودي ليس فقط على المستوى الدبلوماسي أو التجاري وإنما للروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين، موضحاً أن استمرار إقامة المعرض ونقله إلى مدينة آلماتي دليل على نجاح المعرض بالعاصمة وتفاعل الشعب الكازاخي معه بصورة كبيرة.
وتستمر فعاليات المعرض الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على مدار شهر، وهو يرصد جوانب وصوراً مختلفة من حياة الملك فيصل – رحمه الله – وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده، كما يعرض الكثير من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلات الملك الفيصل، ومواقفه السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية.
ويحتوي المعرض على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومنها قطعةً من كسوة الكعبة المشرفة، وقطع تاريخية تغطّي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوّزع على: أدوات منزلية، آلات قتال وحرب، مكوّنات صناعة الكتاب وفنونه، آلات طبية، ومسكوكات وغيرها .