بالصور.. قصة تدخل سريع من مبتعث سعودي أنقذ طفلًا وأشادت به أميركا

الإثنين ٣ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٤ صباحاً
بالصور.. قصة تدخل سريع من مبتعث سعودي أنقذ طفلًا وأشادت به أميركا

فطنته أنقذت حياة صبي أميركي من الموت خنقًا، ولم يتردد لحظة وهو يندفع لإنقاذه وجميع من حوله مكتوفو الأيدي بما فيهم والدة الطفل.. إنه المبتعث السعودي، حمود الكليبان، الذي سلطت وسائل إعلام أميركية الضوء على ما فعله داخل أحد صالونات الحلاقة بمدينة فالبارايسو الأميركية.

وأبدت أسرة الطفل “جايدن” البالغ من العمر 9 سنوات، امتنانها الكبير للمبتعث في جامعة “فالبارايسو”، وذلك بعد أن أنقذ حياة الطفل الأربعاء الماضي، حيث قفز من مكانه ونجح في إخراج قطعة حلوى من حلق الطفل.

تدخل سريع للإنقاذ:

وبحسب موقع nwitimes الأميركي، أكدت الأم ميلسا بالاس، أن ابنها “جايدن” كان يجلس على كرسي وفي فمه قطعة حلوى، بأحد صالونات الحلاقة في فالبارايسو في انتظار دوره، ودخلت قطعة الحلوى في حلقه فجأة وأصابته بالاختناق، فذهب الصبي إلى والدته وأمسك بيدها لإنقاذه، فيما أصيبت الأم بالصدمة فور رؤية نجلها بهذه الحالة ووقفت تصرخ مكتوفة اليدين، موضحةً أنها فوجئت بقيام شاب بالقفز خلف طفلها ووضع يديه تحت ضلوع الطفل لتخرج قطعة الحلوى للتو من حلقه وينقذ حياته.

القصة كما يرويها المبتعث:

ومن جانبه، أوضح حمود كليبان (26 عامًا) أنه كان على وشك الجلوس في أحد صالونات الحلاقة عندما سمع صراخ الأم يدوي في المكان، ليحول بصره لمصدر الصراخ، ليجد الأم ونجلها في حالة هياج، بينما اعترت حالة من الخوف والصدمة جميع الموجودين في المكان.

وشدد كليبان على أنه تصرف بسرعة؛ لأنه استدعى واقعة مماثلة لصديقه في المملكة الذي فقد نجله قبل يومين من الواقعة بسبب الاختناق.

لحظة عاطفية:

ووصف رؤية الطفل الأميركي جايدن بالنسبة له لحظة عاطفية، مضيفًا أنه كان يتذكر صوت صديقه وهو يشعر بالأسى والحزن الشديدين لفقدان طفله، مضيفًا أنه لم يكن يريد أن تتكرر واقعة نجل صديقه أمام عينيه.

تاريخ نضالي للشاب:

وكشف الموقع الأميركي أن كلبيان جاء إلى الولايات المتحدة عام 2013؛ لدراسة التمويل وتخرج في الجامعة في مايو وتقدم بطلب للحصول على وظيفة للتخطيط المالي في شركة نفط سعودية في تكساس، لكنه قد يضطر للعودة إلى المملكة حال عدم حصوله على وظيفة.

وأوضحت أنه بعد 30 دقيقة من مغادرته تلقى الشاب السعودي اتصالًا من جد الصبي، لشكره على موقفه النبيل مع نجله.

إقرأ المزيد