فشلت التقنيات الجديدة، في توليد الطلب على الكمبيوترات الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية عالميًا، وسط تربع مواصفات الجودة والاعتمادية على رأس قائمة أولويات المستهلكين، إذ تراجع عدد الشحنات العالمية من الأجهزة الذكية، بـ 0.3% في 207، مسجّلاً 2.3 مليار.
ورجّحت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية “غارتنر”، انتعاش سوق الأجهزة المذكورة، وعودته إلى النمو مرة أخرى في عام 2018، بزيادة قدرها 1.6% في أعداد الشحنات.
وأوضح مدير الأبحاث لدى المؤسسة رانجيت أتوال أنّه “تشهد شحنات السوق العالمية للأجهزة استقرارًا ملحوظًا، للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، فقد سجلت شحنات الكمبيوترات الشخصية تراجعًا طفيفًا، فيما شهدت شحنات الهواتف الذكية ارتفاعًا بسيطًا، وهذا ما دعانا إلى إجراء تعديل طفيف ليعكس الانخفاض في الشحنات مقارنة بتوقعاتنا السابقة”.
وتوقعت “غارتنر”، أن تشهد شحنات الكمبيوترات الشخصية انخفاضًا بـ 3% في عام 2017، لكن معدل الانخفاض هذا يُعد أبطأ مما كانت عليه الحال خلال الأعوام الأخيرة، ويعود ذلك إلى الطلب على شراء الأجهزة الحوسبية، بغية التحول إلى نظام التشغيل ويندوز 10.
وبيّنت أنّه “ستشهد شحنات الهواتف الذكية ارتفاعاً ملحوظاً 5% في عام 2017 لتصل أعدادها إلى 1.6 مليار وحدة تقريباً، ويرجع ذلك إلى رغبة المستهلكين في التحول إلى الهواتف الذكية من الفئة عالية المواصفات، على حساب الهواتف الذكية التقليدية منخفضة التكلفة”.
وأشارت إلى أنّه “يبلغ العدد الإجمالي لهذه الأجهزة اليوم حوالي 7 مليارات، وتعمل الشركات المصنّعة باستمرار على إيجاد أفضل الطرق لإضافة قدرات جديدة تعزز من تنافسيتها ضمن الأسواق”.