الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
يبدو أنَّ البعض في دويلة قطر لم يفهم معنى المقاطعة الدبلوماسية والتجارية، حتى اليوم؛ إذ إنّهم يخترعون أي وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليروّجوا من خلاله لضغينتهم، مسقطين الأقنعة التي كانوا يتزيّنون بها، متحوّلين إلى أبواق لنظام الحمدين، يدافعون عنها دفاعًا مستميتًا حتى لو كان على موضوع لا أساس له.
ومن هؤلاء لاعب الريان والمنتخب القطري السابق محمد السويدي، الذي خرج دون سابق تبرير، ليهدد سيّدات الأعمال من دول المقاطعة، إن شاركن في “معرض هي” القطري، ناسيًا أنَّ المقاطعة التجارية، أسقطت السوق القطري من حسابات كل العرب الشرفاء، وليس فقط الخليجيين، الذين عاشوا الصدمة بحقيقة تآمر وخيانات قطر على مدار الشهرين الماضيين، منذ إعلان المقاطعة، من طرف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وبغباء مستفحل، غرّد السويدي عبر حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، معلنًا رفضه مشاركة نساء البحرين في معرض هي، وكأنّهن يردنَّ المشاركة، أو أنَّ للمقاطعة التجارية معانيَ كثيرة، ليس من بينها مقاطعة المنتجات القطرية، والامتناع عن التصدير للدوحة.
وتأتي هذه الرسالة، على الرغم من تأكيد رباعي مكافحة الإرهاب، مرارًا وتكرارًا، أنَّ المقاطعة للسياسات القطرية، ولا تستهدف الشعب القطري، وإنما تسعى إلى الحفاظ على الأمن القومي، بعد تورّط الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب والتحريض عليه بصور شتى، فضلًا عن عمليات الاغتيال التي كانت طرفًا فيها، وصولًا إلى دورها المشبوه في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وارتمائها في أحضان نظام الملالي، واستقوائها بالجيش التركي.
ربما لم يدرك نظام الحمدين بعدُ، أنَّ كل الرسائل التي يسعى إلى بثّها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تماسك دولته، تفنّده البيانات الرسمية لدويلته، التي أكّدت انهيار السوق الداخلي، فضلًا عن أنَّ قيمة العملة القطرية تهاوت، حتى باتت خارج أسواق التداول العالمية، ولم يبقَ لها إلا السوق السوداء، ليصدر لنا أبواقه الناهقة على خيبتهم، تتفاخر بشيء غير موجود أصلًا، وتتحدى الفراغ، محاربين طواحين الهواء التي رسمتها مخيّلتهم الجوفاء.