تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أضافت الخطوط السعودية مزيدًا من الرحلات والسعة المقعدية إلى عدد من وجهاتها الدولية التي تشهد كثافة في حركة السفر، خلال موسم الصيف والذي بدأ اعتبارًا من 29 رمضان الموافق 24 يونيو وينتهي في 25 ذي الحجة الموافق 16 سبتمبر؛ وذلك بهدف تلبية رغبات الضيوف ومواكبة الإقبال المتزايد على السفر إلى هذه الوجهات بتوفير المزيد من الرحلات والسعة المقعدية وتكثيف تواجد “السعودية” وتعزيز حصتها التسويقية في سوق السفر الدولي.
وشملت الرحلات والسعة المقعدية الإضافية وجهات جنيف وميونخ ومانشستر ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى القاهرة وهي الوجهة الدولية الأولى للخطوط السعودية من حيث حركة التشغيل وعدد الرحلات والسعة المقعدية المتاحة.
وأضافت “السعودية” مع انطلاق إجازة الصيف رحلة يومية ثانية إلى “جنيف” في سويسرا، وبمجموع (14) رحلة أسبوعيًا في الاتجاه الواحد مع تغيير الطائرة وقت الذروة من إيرباص (A320) إلى بوينج (B777-300ER) بثلاث درجات سفر (أولى وأعمال وضيافة) لتوفير المزيد من السعة المقعدية ورفعها من (812) مقعدًا إلى (2758) مقعدًا في الاتجاه الواحد أسبوعيًّا بنمو تصل نسبته إلى (240%).
وأضافت “السعودية” رحلتين أسبوعيًّا إلى رحلاتها الخمس المنتظمة إلى مانشستر في إنجلترا وبمعدل رحلة يوميًّا على طائرة الأحلام (B787-9)؛ مما رفع السعة المتاحة لضيوف “السعودية” بين كلٍّ من الرياض وجدة وبين مانشستر من (1490) مقعدًا إلى (2086) مقعدًا في الاتجاه الواحد أسبوعيًّا، كما أضافت رحلتين جديدتين إلى رحلاتها الخمس المجدولة إلى ميونخ بألمانيا ليرتفع العدد إلى (7) رحلات أسبوعيًّا وبمعدل رحلة يوميًّا مع تغيير الطائرات وقت الذروة إلى عريضة البدن من طراز بوينج (B777-300ER) ما يرفع السعة المقعدية من (580) مقعدًا إلى (2135) مقعدًا في الاتجاه الواحد أسبوعيًّا.
كما أضافت “السعودية” رحلتين إلى رحلاتها الأسبوعية الثلاث المنتظمة إلى لوس أنجلوس على طائرات بوينج (B777-300ER) الحديثة بدرجاتها الثلاث والأجنحة الفارهة للدرجة الأولى بخدماتها المميزة، وارتفعت السعة المقعدية بين كلٍّ من الرياض وجدة وبين لوس أنجلوس من (870) مقعدًا إلى (1450) مقعدًا في الاتجاه الواحد أسبوعيًّا.
وحظيت “القاهرة” بأكبر زيادة في عدد الرحلات الأسبوعية التي يتم تشغيلها من كلٍّ من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها، وذلك بنسبة (30%) لترتفع وقت الذروة إلى (133) رحلة في الاتجاه الواحد أسبوعيًّا بسعة مقعدية تتجاوز (40) ألف مقعد، وبمعدل تشغيل يومي يصل إلى (38) رحلة في الاتجاهين.
وأوضح نائب الرئيس للشبكة وإدارة الإيرادات بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي المهندس خالد بن عبدالله البسام أن زيادة عدد الرحلات والسعة المقعدية إلى بعض الوجهات الدولية يأتي استجابة للطلب المتزايد على السفر في موسم الصيف، مشيرًا إلى أن “السعودية” تسعى إلى الجمع بين الكفاءة التشغيلية وتوفير أرقى الخدمات لضيوفها على كافة الرحلات وإلى جميع الوجهات.
وأبان البسام أن الناقل الوطني يوفر خيارات السفر المتعددة للضيوف مع الرحلات المباشرة من المملكة إلى الوجهات الرئيسية في جميع أنحاء العالم، حيث تشهد هذه الفترة إقبالًا متزايدًا على السفر وحركة تشغيلية متنامية تستعد لها “السعودية” بزيادة الرحلات وتوفير المزيد من السعة المقعدية لضيوفها وفق خطط تشغيلية تتسم بالمرونة والديناميكية، وفق احتياجات السوق والوجهات المفضلة للضيوف الذين هم المعيار الرئيس لقياس الأداء وإعداد الخطط التشغيلية سواء المنتظمة على مدار العام أو العارضة والموسمية.
وأشار البسام إلى أن توالي وصول الطائرات الجديدة وانضمامها لأسطول “السعودية” عزز الإمكانات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعين الداخلي والدولي وأدى إلى توفر سعة مقعدية إضافية ساهمت في الحد من صعوبة الحجوزات في مثل هذا الوقت الذي يشهد إقبالًا كثيفًا على السفر، لافتًا إلى أن الاستثمار المستمر في أسطول “السعودية” سيؤدي إلى خفض متوسط أعمار طائرات الأسطول بنهاية العام الحالي إلى (3.75) سنة ليكون من أحدث الأساطيل على مستوى شركات الطيران في العالم.
وكجزء من خطة التحول (SV2020) التي يجري تنفيذها في “السعودية”، فإن العديد من الطائرات الجديدة تنضم إلى أسطولها شهريًّا، مما يسمح بتحسين الشبكة وتوفير المزيد من الرحلات والسعة المقعدية والتشغيل إلى محطات دولية جديدة، وتشير إستراتيجية الناقل الوطني إلى استهداف وصول عدد الأسطول إلى (200) طائرة بحلول عام 2020م.
وحازت “السعودية” على جائزة “شركة الطيران الأكثر تحسنًا في العالم لعام 2017م”، والتي أعلنتها شركة سكاي تراكس المتخصصة في تقييم أداء وتصنيف خدمات شركات الطيران؛ وذلك تقديرًا لما حققته من تطويرٍ جوهري لمنتجاتها وتحسن ملموس لمستوى الخدمات المقدمة لضيوفها المسافرين إلى جانب التطور السريع لأسطولها بالاستحواذ على أحدث الطائرات من طراز بوينج (B777-300ER) و(B787-9) دريملاينر، وإيرباص (A330) و(A320).