ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
أعلنت شركة آبل، أنها أوقفت أجهزة آيباد (iPod Shuffle) و(iPod Nano)، وذلك تبعاً لالتزام الشركة المستمر اتجاه منتجها الرائد آي فون، ويأتي هذا الإيقاف بعد قيام الشركة بتحديث تشكيلة “آي بود” الخاصة بها ليبقى نموذجين فقط من أجهزة “آي بود تاتش” (iPod Touch) ضمن المتجر بسعر يبدأ من 199 دولاراً، مع مضاعفة مساحة التخزين الداخلية التي كانت متوفرة سابقاً.
وحظيت هذه الأجهزة الموسيقية، جنباً إلى جنب مع “آي تونز”، على شهرة واسعة النطاق مع الانتقال إلى الموسيقى الرقمية في أوائل القرن الـ20، حيث ساعد أول جهاز “آي بود”، والذي كشفت الشركة النقاب عنه في عام 2001، على تعزيز انتعاش شركة آبل تحت قيادة المؤسس المشارك ستيف جوبز.
وباعت الشركة 2.6 مليون جهاز “آي بود” مع حول شهر أكتوبر 2014، وهو الربع الأخير الذي كشفت فيه الشركة عن مبيعات أجهزة “آي بود”، ويعتبر هذا الرقم أقل بكثير من رقم 39.3 مليون جهاز “آي فون” التي بيعت ذلك الربع، واستمر تأثير أجهزة “آي بود” بالتراجع منذ ذلك الحين، حيث أن الهواتف الذكية الأقل حجماً والمزودة بمساحات تخزين أكبر وسرعات إنترنت أكبر جعلت خدمات البث مثل “آبل ميوزك” (Apple Music) أكثر جاذبية.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن الشركة باعت حوالي مليون جهاز “آي بود” كل ربع سنة في عام 2017، مقارنة مع 40 إلى 50 مليون جهاز “آي فون” خلال نفس الفترات، ويعتبر إيقاف هذه الأجهزة نهاية عصر أجهزة “آي بود” بشكل عام مع محافظتها في الوقت الحالي على أجهزة “آي بود تاتش” وتعزيز إمكانياتها ورفع قدرتها التخزينية من 16 غيغابايت إلى 32 غيغابايت ومن 64 غيغابايت إلى 128غيغابايت وخفضت السعر إلى 199 و299 دولاراً.
وكان الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل، ستيف جوبز، قد وصف أجهزة “آي بود تاتش” بأنها تشابه أجهزة “آي فون”، إلا أنها تفتقد لإمكانيات الاتصال الهاتف، وتعتبر نقطة القوة بالنسبة لأجهزة (iPod Touch) أنها توفر تجربة نظام آي أو إس بشكل كامل، على الرغم من أن هذه الأجهزة تكلف جزء من تكاليف هاتف “آي فون” بإمكانيات مماثلة.
وتمت إزالة أجهزة (iPod Shuffle) و(iPod Nano) من موقع آبل ومتجرها على الإنترنت بعد أن وفرتهم لأول مرة في عام 2005، وقال أحد ممثلي الشركة، نعمل على تبسيط تشكيلة أجهزة “آي بود” مع نموذجين من أجهزة “آي بود تاتش” فقط، مع توفير ضعف السعة التخزينية، بدءاً من 199 دولاراً فقط، وأوقفنا أجهزة (iPod Shuffle) و(iPod Nano).