ترامب: سأنهي محاولات هندسة العرق ولا يوجد سوى جنسين فقط ذكر وأنثى الاتفاق يحتفي بأساطيره قبل لقاء الأهلي بثنائية.. الأخدود يعبر الرائد العتيبي ينجز دراسة أكاديمية عن الصحافة الفرنسية ورؤية السعودية 2030 الفيحاء يتجاوز الخلود بهدف ترامب يؤدي اليمين رئيسًا للولايات المتحدة لقطات من حفل تنصيب ترامب ما هي وثيقة منفعة التقاعد؟ التأمينات توضح اتفاق ستيفن جيرارد لا يخسر ضد الأهلي لوران بلان: لا نُعاني هجوميًّا وأتمنى عودة شراحيلي قريبًا
أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن قناة “الجزيرة” القطرية تسببت على مدار سنوات طويلة من نشاطها في منطقة الشرق الأوسط في متاعب للبلدان العربية، لا سيما وأنها كانت منصة لدعم المتطرفين بتلك الدول.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن قناة الجزيرة باتت الآن لا تتمتع بنفس المصداقية التي لاقتها عندما ظهرت للنور في تسعينات القرن الماضي، أو في أعقاب ثورات ما يعرف بالربيع العربي.
وقالت رشا عبد الله، أستاذ الاتصالات في الجامعة الأميركية بالقاهرة: “عندما ألغت قطر وزارة إعلامها، رحبنا بهذا كخطوة إيجابية، ولكن مع مرور الوقت، رأينا أن قناة الجزيرة لا تعمل فقط كوزارة معلومات قطرية، وإنما وزارة خارجية”.
ويقول العديد من مراقبي وسائل الإعلام إن قناة الجزيرة ستكون أحد أهم بنود أي تفاهمات بين قطر وجيرانها العرب الأقوياء، بل إن البعض يشير إلى أن القناة قد تغلق حال إصرار العرب على ذلك.
ويؤكد المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله أن الجزيرة تتبنى أفكارًا مواتية للجماعات الإسلامية، ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن أولئك الذين ينتقدون حلفاء الرياض في مصر والبحرين.
وأبدت قطر استعدادها لتقديم بعض التنازلات، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا سيشمل القناة، حيث واصل السفير القطري لدى الولايات المتحدة استفزازاته بقوله “هل هم خائفون من حرية الإعلام”.