القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
خسوف كلي للقمر الجمعة المقبل
ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد قسرًا إلى لاهاي
توقعات بمواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيًّا في 2025
أمطار غزيرة وصواعق على المدينة المنورة
القبض على مواطن رعى 15 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في المدينة الطبية بجامعة القصيم
الطائفون يؤدون مناسكهم صباح 12 رمضان في يسر وطمأنينة
التشهير بمواطن ومقيم لجريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
الضحيّة طفلة، شاء لها المولى أن تتفوق، وتكون مجتهدة في دراستها، وتدخل الفرح والسرور على قلوب والديها، إلا أنَّ يد الغدر حوّلت الفرحة إلى مأتم، وذكرى أليمة ستظل محفورة كآلاف الذكريات العراقية في الوجدان الإنساني.
جمانة، صاحبة الابتسامة البريئة، ذات الـ9 أعوام، رافقت والديها عقب الإفطار، للاحتفال بنجاحها، في أجواء بغداد الرمضانية، وتناول المثلجات، لدى أحد أشهر المحلات في العاصمة العراقية “الفقمة”، في منطقة الكرادة، التي تُعتبر قبلة البغداديين للترفيه، إلا أنَّ أحدًا من المغدور بهم لم يكن يتخيّل ما سيحصل، سوى من هيّأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.
هناك كان موعد جمانة وأسرتها مع الموت، عوضًا عن الاحتفال بالنجاح، والتخطيط لمستقبل باهر.
واهتزت قلوب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه الفاجعة، التي على الرغم من أنها ليست الأولى، إلا أنّها أثخنت جراحهم جرحًا جديدًا، لاسيّما أنَّ الواقعة تزامنت مع احتفال العراقيين بالشهر الكريم.
وأعرب النشطاء، عن أسفهم على وطن كان منارة للحياة والخير، وتحوّل إلى وطن الموت، فما من شارع أو بيت إلا وقد عرف شهيدًا طفلًا أو شيخًا، فليس هناك فرق، الأرواح تحصد والأسفلت ينزف كمدًا على الجثث المترامية الأطراف.