تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
حيال التطورات الجارية، لا تبدو في الأفق أية حلول دبلوماسية مع إصرار الدوحة على تعنتها، وموقفها الرافض للتعاطي مع المطالب، وتقديم تنازلات تساعد على خروجها من عنق الزجاجة.
وفي صورة من صور المماطلة، أعلنت الدوحة، على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن استعدادها لمناقشة ما وصفته بـ”القضايا المشروعة”، مع دول الجوار ومصر لإنهاء الأزمة، لكنها قالت إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي، تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية و”منافية للمنطق” بحسب وصفها.
ونفى الوزير القطري علاقة بلاده مع التنظيمات الإرهابية “داعش” و”القاعدة” و”حزب الله” اللبناني، ونفى أيضًا وجود أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني على أراضي بلاده، زاعمًا أنَّ “الغرض من المهلة الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهو الأمر الذي لن تفعله”.
ومن المفترض أن تنتهي المهلة، الأحد، بعد رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أي تفاوض أو شرط مسبق، قبل تنفيذ الدوحة المطالب الثلاثة عشر، وهو الأمر الذي استند إليه سفير الإمارات لدى روسيا، مبيّنًا أنَّ “عدم التزام الدوحة بتنفيذ المطالب، يجعلها في مواجهة عقوبات تصعيدية جديدة”.
أما وزير الخارجية المصري سامح شكري، فقال إن الكرة الآن في الملعب القطري، وعلى الدوحة الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي، أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.