لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
أكّد رئيس المؤسسة العربية، وعضو الوفد السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية علي الشهابي، أنَّ برامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي صاغها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير بلاده لم تتوقف، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ جزء لا بأس به منها.
وأشار الشهابي، في مقال له نشره عبر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، والذي جاء ردًا على إحدى المقالات الافتتاحية للصحيفة، أدّعت خلاله توقف الإجراءات الإصلاحية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى أنَّ “العمل في تلك القطاعات يسير على قدم وساق”، مشدّدًا على أنَّ “المملكة أنجزت فعليًا العديد من الخطط الموضوعة في هذا الشأن”.
وقال الشهابي: “وصف مجلس التحرير برنامج الإصلاح الداخلي لولي العهد بأنه (متوقف) على الرغم من أنه نجح في تنفيذ إصلاحات الدعم، التي تشتد الحاجة إليها، وبرنامج الدعم المباشر للضعفاء اقتصاديًا، وإعادة هيكلة واسعة النطاق للقطاع العام”.
وأوضح رئيس المؤسسة العربية أنَّ “المملكة تولي أهمية كبيرة للعمل في اليمن، والذي قد لا يراه البعض مبالغًا فيه”، مضيفًا أنّه “في حين أن البعض قد يقلل من تورط إيران في اليمن، إلا أنَّ هذا الموقف لا يتحمله القادة السعوديين، فأي احتمال بأنَّ إيران ستحول اليمن إلى منصة لتهديد المملكة يجب أن تكون مقطوعة في مهدها”.
وأضاف الشهابي: “أما بالنسبة لدولة قطر، فعندما يقوض أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي أمن جيرانه، فإن هذا العمل يضر بكامل قدرة الكتلة على مكافحة الإرهاب وكبح جماح المغامرة الإيرانية. وبعيدًا عن الحرب، فإن القرار الذي اتخذته الدول المجاورة لدولة قطر ومصر بفرض عقوبات هو الطريقة الأكثر لطفًا لتغيير سلوك الدوحة بعد محاولات فاشلة عدة من الدبلوماسية الهادئة”.
وبيّن الشهابي، في ختام مقاله، أنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثبت أنه زعيم مستعد لمواجهة المخاطر السياسية المطلوبة لمواجهة التهديدات والتحديات الكبيرة التي تواجهها بلاده، لافتًا إلى أنَّ “الأخطاء ستحدث حتما، ولكن الافتقار إلى العمل سيكون أكبر خطأ على الإطلاق”.