الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
5 خطوات تساعد على تعديل أوقات النوم بعد رمضان
ارتفاع أسعار الذهب اليوم إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
ضبط 5361 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
مسرح تفاعلي وعروض وألعاب احتفاء بالعيد في الشمالية
مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
أمطار وصواعق في عسير حتى الثامنة مساء
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تعليقها على تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد، إن خطواته على مدار العامين الماضيين كانت أسرع مما توقعه البعض، لاسيما أنَّ العديد من الملفات الجسام اُسندت إليه، ليس فقط في شأن رؤية 2030 الشاملة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادية، ولكن على صعيد ملفات السياسة الخارجية للمملكة في المنطقة.
وأكّدت الصحيفة البريطانية، في سياق مقالها الافتتاحي بعنوان “عصر الطموح”، أنَّ “تولي محمد بن سلمان ثاني أكبر المناصب السياسية في المملكة، يشير إلى أن الرياض عازمة على التخلي عن النهج القديم في تولي المسؤولية، وإسنادها للشباب القادر على التعامل مع مقتضيات تلك الأمور بطاقة كبيرة من الطموح السياسي والاقتصادي”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنَّ “التغيير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن قد طال انتظاره، لاسيما أنَّ الأمير محمد بن سلمان هو أحد العناصر النشطة في العائلة المالكة، ويسعى لتبني سياسات أكثر ميلًا نحو التجديد والتطوير، وهو الأمر الذي سهل من مهامه في جذب إعجاب العديد من المسؤولين الأجانب على مستوى العالم بشكل واضح”.
وأشارت “الغارديان” إلى الطموح الذي يحمله ولي العهد الشاب، والذي ساعده في صياغة رؤية التطوير الشاملة 2030، والتي لا تهدف فقط لتقليل الاعتماد على الدخل النفطي للمملكة، وتنويع مصادرها الاقتصادية، ولكن العمل من أجل احتضان الكفاءات الشابة وتنمية الفكر والمشكلات المزمنة في المجتمع السعودي، مؤكدة أنَّ “محمد بن سلمان يبحث عن كيفية إيجاد وسائل ترفيهية بشكلها الموجود في أرقى المدن العالمية، لجذب السياحة الخارجية وتوفير مواطن عمل استثماري على أراضي المملكة”.
ورجّحت الصحيفة أن يحمل تولي الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولي العهد، مزيدًا من التصعيد السياسي ضد إيران، لاسيّما أنَّ الأمير الشاب هو أحد أكثر الملمين بأدوار طهران في المنطقة، وهو أيضًا أكبر العازمين على التصدي لتلك النوايا الخاصة بمد النفوذ الإيراني داخل المنطقة.
مواطن
الله يقويه