شاهد.. سوق الاثنين الشعبي في صامطة يكتظ بالمعروضات التراثية والمعاصرة

الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٣:٢٧ صباحاً
شاهد.. سوق الاثنين الشعبي في صامطة يكتظ بالمعروضات التراثية والمعاصرة

تشتهر منطقة جازان بالأسواق الشعبية طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدى التاريخ الحديث اكتسب سوق “صامطة” الشعبي شهرة واسعة على مستوى المنطقة.

ومع صباح كل يوم اثنين يستقبل أهالي محافظة صامطة والقرى المجاورة لها سوق “صامطة” الأسبوعي الذي يقع شمالي المحافظة على طريق قرية “البدوي” بالقرب من حي “ضاحية الملك فهد”

المواطن” قامت بجولة ميدانية وأخذ آراء عدد من الباعة والمواطنين والمقيمين، حول أهمية السوق والسلع المتداولة فيه.

في البداية أكد إبراهيم مجربي، أن سوق صامطة يُعد واحدًا من أهم الأسواق الشعبية والأسبوعية بمنطقة جازان؛ حيث يمتد تاريخه لأكثر من مائة عام. مضيفًا أنه يذهب لهذا السوق دائمًا؛ لأنه يجد فيه أشياء غير متوفرة بالأسواق الأخرى.

من جانبه أشار سلطان القاسمي إلى أن السوق يواصل حركته التجارية القوية على الرغم من قربه من الحدود مع اليمن، حيث يكتظ بالمتسوقين والسياح من داخل وخارج المنطقة، كما يجد الزائر تراث وتاريخ المنطقة وماضيها متجسدًا في تلك المعروضات.

بدوره أعرب العم “محمد” عن سعادته وهو يعرض بسطته الأسبوعية حيث يعرض أنواعًا من البن الخولاني والزنجبيل والهيل وأضاف: أحافظ على مهنتي هذه منذ أكثر من ثلاثة عقود، فسوق صامطة من الأسواق المهمة بسبب كثرة الزوار.

ويستطيع الزائر شراء بعض المقتنيات الشعبية والتراثية من الأواني الفخاريّة والخزفية والنباتات العطرية والأقمشة والملابس التقليدية، وأيضًا بيع السمن البقري والعسل بأنواعه وكذلك الميفا، والحسيسية، والجرة، والفناجين الطينية، والصحفة، والمطحنة الحجرية، والمهجان، والزنبيل، والجبنة، والعقعادة، والمصانف، والمقاطب وغيرها.

من جهة أخرى طالب المواطنون والمقيمون والزوار بضرورة وجود فرق رقابية بسبب عشوائية الباعة الجائلين، وأيضًا بسبب الازدحام المروري الذي يفسد على الزوار متعة التسوق.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • شامية الحملي

    بختصار سوق صامطة الشعبي والمشهور في يوم الاثنين مدعاة للفخر

إقرأ المزيد