“سقوط بيت الفيفا” يكشف الدور الفرنسي في لعبة حصول قطر على مونديال 2022

أماط رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقًا السويسري جوزيف بلاتر، اللثام عن كواليس منح قطر تنظيم مونديال 2022، معلنًا أنَّ مأدبة غداء جمعت الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق مع نيكولا ساركوزي الرئيس السابق لفرنسا، غيّرت مسار التصويت.

وأوضح بلاتر، في تصريحات للصحافي الإنجليزي ديفيد كون، ضمن كتاب الأخير الذي يحمل عنوان “سقوط بيت فيفا”، وصدر أخيرًا، أنَّ “الفرنسي ميشيل بلاتيني هو الملام على ما حدث، بعدما سحب الأصوات من الولايات المتحدة الأميركية ومنحها إلى قطر”.

قد يهمّك أيضاً

رجل أمن يعيد “طفلًا” إلى ذويه في مشعر منى

خالد بن بندر: كافة مؤسسات الدولة شهدت تطويراً شاملاً في هذا العهد...

وأشار إلى أنَّ “بلاتيني كان يتمتع بعلاقة جيدة مع ساركوزي، واستطاع قلب الطاولة لصالح قطر، ولم أكن مقتنعاً بأحقية قطر بالتنظيم، لكني وثقت ببلاتيني، الذي أكّد لي أكثر من مرة بأنه سيحدد تصويته بناء على ما يراه مناسبًا”.

وأضاف “أعرف أنَّ هناك بعض المخالفات في بيع حقوق النقل التلفزيوني وخلافه، لكن لم أتصور أن يصل الأمر إلى شراء أصوات من أجل تنظيم المونديال، ساركوزي غيّر كل شيء، لقد طلب من بلاتيني بالبحث عن مصالح فرنسا والتصويت مع زملائه لمصلحة الملف القطري”.

وكشف بلاتر أنَّه “قبل أسابيع من التصويت، قال لي بلاتيني أننا لا نستطيع الذهاب إلى قطر، حتى لا يقال بأننا قبضنا أموالاً، أو تعرضنا إلى الضغوط، ثم اكتشفت لاحقًا ما فعله الفرنسي”.