تراجع أسعار النفط بعد خفض الفائدة الأمريكية انطلاق تدريبات الملاكمين في نزال Riyadh Season Card Wembley Edition خسارة كلوب بروج ضد دورتموند بثلاثية لا أهداف في قمة مان سيتي ضد الإنتر فوز ثمين لـ بي إس جي ضد غيرونا بهدف تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بالمناطق موعد مباريات الجمعة في دوري روشن كيفية حماية الهواتف المحمولة من خطر الانفجار شيء وحيد بمسيرة ستيفانو بيولي يثير قلق النصراويين ضبط مخالف ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي
تصدرت القرارات الأخيرة التي اتخذتها دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، قائمة اهتمامات وسائل الإعلام الغربية في الشرق الأوسط، لاسيما وأن القرار تم اتخاذه بتنسيق كامل بين القوى العربية مثل المملكة والإمارات ومصر والبحرين، ردًا على ممارسات قطر التي تخرج خارج سرب الوحدة ضد الإرهاب والنفوذ الإيراني بالمنطقة.
وقال بيتر سلوجليت، الخبير في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة، إن القرارات الأخيرة التي اتخذتها دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، تأتي وكأنه بمثابة عقاب للدوحة على دعمها للتنظيمات المتطرفة مثل الإخوان المسلمين والقاعدة.
وأوضح سلوجيت خلال تصريحاته لشبكة “CNBC” الأميركية، أن قرارات الخليج الأخيرة قد تكون بمثابة محاولة لإرجاع القطريين على خط واحد مجددًا مع دول الخليج، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو إنهاء علاقة الدوحة بإيران وجماعة الإخوان المسلمين.
وكشف سلوجليت عن الركائز الرئيسية في تعامل قطر مع إيران، وقال إن حقل “الغاز وان” هو أهم أواصر التعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الدوحة لا تشعر بالارتياح في بعض الأحيان مع الضغوط القوية التي تمارسها دول الخليج بقيادة المملكة ضد طهران، وأنها المتسبب الرئيسي في غياب الاستقرار داخل المنطقة.
وفي السياق ذاته، أكد تشارلز ليستر، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، أن قطر تواجه تحديًا كبيرًا في الأيام المقبلة، لاسيما وأنها تعتمد بشدة على الإمدادات الغذائية التي يتم توصيلها من خلال المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي يجعل من إغلاق الحدود أمرًا خانقًا لقطر بشكل كامل.