تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
بورصة الكويت تغلق على انخفاض مؤشرها العام
مساند يذكر بطريقة تحويل الرواتب عبر المحافظ الرقمية
صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء
جناح مكتبة الملك عبدالعزيز في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين
إيداع معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 اليوم
أمطار غزيرة على الباحة من السبت إلى الاثنين
فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة خلال عيد الفطر
ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
المواطن – محمد عامر
مابين قمة الرياض والبيان الصادر اليوم من السعودية ومصر والامارات والبحرين الفاضح لـ 59 فرداً و12 كيانا تحتضنهم وتدعمهم قطر، يكشف أن تلك القمة كانت مربكة للدوحة ولحاكمها تميم الذي دأب على نقض المواثيق والعهود وأصبح الكذب والتدليس والخداع منهجا واضحاً له .
وبغض النظر عن من يحكم قطر فعليا سواء تميم أم غيره فقد كانت قمة الرياض قبل مايقارب الـ 20 يوماً مربكة وغيرت الحسابات وقلبت الموازين بعد أن سمى الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته الارهاب والدول الحاضنة له بمسمياتها .
قطر الصغيرة حجما والأكبر في احتواء ودعم المنظمات الارهابية وقعت في شر أعمالها بمصيدة الحزم السعودي بعد صبر أكثر من 20 عاماً على تدليسها ودسائسها التي حاكت فصولها ومسلسلاتها ضد أمن الدول وخصوصاً المجاورة لها لتميط السعودية ومصر والامارات ومصر اللثام عن ذلك العدد المخيف الذي نهجت قطر على احتضانهم واحتوائهم وبث سمومهم بدعم كامل منها لاستهداف الأمن في عدة دول .
الدول الأربع “السعودية ومصر والامارات والبحرين” جددت التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرارفي المنطقة بينما ستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.
وكانت المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، قد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها والمرتبطة بقطر لخدمة اجنداتها نتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلي عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها.