ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
سلّطت الحلقة الثامنة عشرة من برنامج “مباركًا”، الذي تعده الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ويعرض خلال شهر رمضان، الضوء على حياة المؤذن ماجد العباس.
هو ماجد بن إبراهيم بن محمد العباس، من مواليد مكة المكرمة عام 1389 هـ، من أسرة مكية تنتمي إلى بني هاشم، توارثت الأذان أبًا عن جد.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط، ثم توظف في القطاع الحكومي. وبعد التحاقه بالأذان، واصل دراسته الثانوية القسم الشرعي، ثم أتمَّ دراسة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبد العزيز، ويكمل دراسة الماجستير في الدراسات الشرعية بجامعة الملك عبد العزيز.
وبعد وفاة والده الشيخ إبراهيم بن محمد حسن العباس، عيّن الشيخ ماجد خلفًا لوالده، الذي تولى الأذان بعد وفاة جده المؤذن الشيخ محمد حسن بن أحمد العباس.
ويقول العباس: “شعور جميل وروحاني، ويشعر الإنسان أنَّ الله أكرمه بالأذان في هذا المكان الشريف”، مبيّنًا أنّه “عندما يذهب إلى بعض الأماكن، يجد من يطلب التصوير معه، أو رفع الأذان في مسجد ما، وهو ما يمنحني شعورًا عظيمًا”.
وأضاف “أشعر بالفخر عندما أسمع والدي يرفع أذان الحق بجوار الكعبة المشرفة، ثم انتقل هذا الشعور إلى عائلتي وأبنائي، ولله الحمد، إنّهم يتفاخرون بأني أحد منسوبي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وأحد مؤذني المسجد الحرام”.
وأكد العباس أنَّ “أكثر شخص تأثر به هو والده، وكان ملازمًا له أكثر الأوقات وكان قدوته في الحياة – رحمه الله”.