رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية
خرجت فاكهة “الحبحبو” من مفهومها التقليدي في المجتمع الحجازي والذي كان لا يتعدى مجرد كونها إحدى الأكلات القديمة التي دخلت إلى المنطقة عبر الجاليات الإفريقية القادمة للحج والعمرة، ليكتشف زوار فعاليات حكايا مسك أنها تحمل اسم “الفاكهة الخارقة” لاحتوائها على قيمة غذائية كبيرة.
وللترويج عن هذه الفاكهة بالشكل الصحيح، عمدت حسناء عبد الواحد إلى إنتاج أشكال متنوعة من المنتجات الغذائية وحتى التجميلية المشتقة من الحبحبو، بعد أن جربتها في بادئ الأمر على نفسها قرابة نصف عام.
وتقول: ” قبل خمسة أعوام تعرضت لوعكة صحية أُخضعت على إثرها لعملية استئصال المعدة بالكامل، وبدأ أبنائي في البحث عن علاجات طبيعية ليتوصلوا إلى بحوث تؤكد فائدة هذه الفاكهة، ما جعلني أستعيض بها عن المكملات الغذائية، وبعد استخدامها بستة أشهر شرعت في تصنيع منتجات مختلفة بواسطتها”.
ولفتت إلى أنها تصنع أنواعا مختلفة من أقراص حلوى الحبحبو لمرضى السكري، لا سيما وأن هذه الفاكهة تساعد في انخفاض معدل السكر والكولسترول في الدم، فضلا عن تقديمها على هيئة عصير لتخفيف حدة حموضة طعمها التي قد تجرح اللسان إذا ما تم تناولها بشكلها الطبيعي.
وأضافت ” أصنع منها أيضا مسحوقا يستخدم كقناع للوجه بخله مع بتلات الورد، إلى جانب فاعلية استخدام خيوطها كصنفرة للجسم، وتحويل قشرتها الصلبة إلى علب لحفظ الحلوى بعد تزيينها بخامات وأقمشة مختلفة”.
ولخصت فوائد فاكهة الحبحبو، في احتوائها على نسب عالية من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين سي، إضافة إلى مساهمتها في إنقاص الوزن لاحتوائها على الألياف التي تشعر الشخص بالشبع.