تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
في أركان متفرقة من جدة التاريخية، يجلس مجموعة من الحكواتية من أصحاب سرعة البديهة واللباقة والعصف الذهني لاستحضار العبارات الترحيبية والأحاديث التفاعلية مع زوار مهرجان حكايا مسك وهو ما جذب صغار السن والشباب إلى الإنصات إليهم وتوثيق لحظاتهم بالصوت والصورة عبر هواتفهم الذكية.
مشاركة الحكواتية تنوعت ما بين سرد قصص ارتجالية عن الحياة الحجازية القديمة ومقارنتها بالحديثة منها، وأخرى مستقاة من القرآن الكريم، فضلاً عن المجسات والمواويل الترحيبية وتبادل النقاشات السريعة مع الحضور.
ويؤكد الحكواتي صدّيق عبدالعزيز الصدّيق، أن القصص التي يرويها للزوار تأتي بطبيعتها، لا سيما وأنه عاشها منذ الصغر، وتعلمها من والده وأجداده بالفطرة، ويقول: ” تعتمد تلك القصص بشكل كبير على الترويج للمبادئ الطيبة وفضائل الأخلاق كالإحسان إلى الجار وبر الوالدين وغيرها، مع المحافظة على العادات والتقاليد وحمايتها من الاندثار”.

ولفت إلى ضرورة اجتماع الأسر مع أبنائهم منذ الصغر عبر جلسات عائلية تفاعلية لغرس السلوكيات الإيجابية في نفوسهم، وتخفيف السلبيات الناجمة عن التقدم التقني الكبير وتسارع عجلة الحياة.
وأضاف: أسهمت التقنية الحديثة في تقريب المسافات البعيدة، ولكنها في الوقت نفسه أثرت بشكل سلبي على قوة الترابط في العلاقات الاجتماعية، ولكي نحافظ على أواصر المحبة فيما بيننا بات لزامًا علينا إعادة إحياء الحكواتي من جديد بين أفراد الجيل الحديث”.
ويستطيع المتجول بين ممرات حكايا مسك، مشاهدة لوحات حية لعمد أحياء جدة التاريخية، وهم يجتمعون بكبار السن من أعيان المنطقة ليتجاذبوا أطراف الحديث ويستعيدوا ذكريات الحياة القديمة أولاً بأول، في مشاهد تعيد الزوار بذاكرتهم إلى ما يعرف باسم “أيام الطيبين”.
