القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
“الإمارات والسعودية في خندق واحد”، جملة قالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتؤكدها الأفعال، وعلى الرغم من محاولات بعض الدول الوقيعة بين الخليج والعرب إلا أن العلاقة السعودية الإماراتية تبقى راسخة بجذور تمتد إلى عمق الأرض التي تجمع البلدين.
الإخوة المتبادلة الدليل:
وعلى مر السنين، ترابط المصير بين البلدين، واشتبكت المصالح بينهما حتى أصبحت واحدة، وظهر هذا جليًّا في المواقف المتتالية من مواجهة للإرهاب أو تعاون اقتصادي، وهو ما أكدت عليه أيضًا الإمارات بطريقة غير مقصودة وغير رسمية، وذلك عبر إيميل سفير الإمارات لدى أميركا، يوسف العتيبة، الذي بيّن مدى الترابط والإخوة في العلاقات بين البلدين.
دعم في الرؤى:
وبيّنت التفاصيل المسربة من إيميل العتيبة، دعم دولة الإمارات الشقيقة للمملكة في رؤية 2030، وهو ما أكدت عليه كثيرًا الإمارات، حيث أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، مع تدشين رؤية 2030 السعودية، أن قيادة شابة ستفاجئ العالم بإنجازاتها، قاصدًا ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لقاء الأشقاء:
وأمس الأول، بحث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الشيخ محمد بن زايد، تعزيز العلاقات الأخوية وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت المباحثات “تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية تكاتف الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية العدوانية ومخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
خندق واحد تقف فيه البلدان:
وعقب لقائه خادم الحرمين في جدة، أكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات والمملكة تقفان معًا في خندق واحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه دول المنطقة؛ لأنهما ينطلقان من ثوابت راسخة تعلي من قيم التضامن والتعاون بين الأشقاء.
وشدد على أنهما يؤمنان بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكون أقوى وأكثر تأثيرًا بوحدته وتضامن دوله وشعوبه، وأن المخاطر والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية تحتاجان من المجلس أن يكون صفًّا واحدًا لصون أمن دُوله والحفاظ على مكتسباتها التنموية والحضارية.