هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، أسباب قطيعة دولته مع قطر، وهو القرار الذي جاء متوافقًا مع قرار المملكة والبحرين ومصر، موضحًا أن أمس الاثنين كان يومًا صعبًا ومأزومًا؛ حيث حمل تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه.
وأوضح، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، وأن الإمارات كم تمنت تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة، مضيفًا: “أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر، بيئة الشقيق الطبيعة غير التي اختارها”.
وتابع قرقاش أن: “المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفضًا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعًا مخطئين”.
وتابع موجهًا قوله إلى قطر: “اعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررًا بالجار والشقيق”.
وشدد على أن الأزمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الأشقاء الشركاء الحلفاء، وخيار الأشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وهي وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة، متسائلًا: “هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظًا للعهد والمواثيق، حريصًا على الأخوة والجيرة، شريكًا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل”.
وأردف وزير الدولة الإماراتي: “بعد تجارب الشقيق السابقة لابد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لابد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لابد من خريطة طريق مضمونة”.
وختم بقوله: “في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان والسعودية”.