هذه توجيهات سعود بن نايف لجمعيات مشروع زكاة الفطر الموحد

الأحد ١١ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٠٤ صباحاً
هذه توجيهات سعود بن نايف لجمعيات مشروع زكاة الفطر الموحد

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الجمعيات المشاركة بمشروع زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية بالحرص على التنفيذ السليم أثناء تنفيذ المشروع.

وبارك المشروع قائلًا: إن هؤلاء أي مستحقي الزكاة في الذمة وكذلك أموال الزكاة، فيما ذكر سمير بن عبدالعزيز العفيصان أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية أن هناك 25 جمعية خيرية شاركت بالمشروع الذي ترعاه وتنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع مثيلاتها في المنطقة للعام الثاني على التوالي بعد أن نجح التطبيق التجريبي للمشروع العام الماضي.

وأوضح العفيصان أن المشروع يهدف إلى تكامل جهود جميع الجهات الخيرية في استلام وتوزيع زكاة الفطر والتيسير على المزكي لتأدية الشعيرة وضمان وصول الزكاة لمستحقيها في الوقت الشرعي المحدد والعمل سويًّا على الحد من الازدواجية في توزيع الفطرة وتلافي الصعوبات التي تواجهها الجمعيات في هذا المجال، وخاصة على صعيد الخدمات مثل (الجمع والتخزين والنقل والكوادر البشرية)، والحصول على هذه الزكاة (الأرز) بأسعار معقولة ونقلها من الجمعيات والمناطق التي يوجد لديها فائض إلى الجمعيات التي يوجد بها عجز.

وأشار إلى أن المشروع حقق العديد من النجاحات، أهمها أن المشروع استهدف في بدايته 4 جمعيات خيرية فقط، بينما بلغ عدد الجمعيات المشاركة حاليًّا 25 جمعية بفروعها، كما أن المشروع استطاع أن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقًا في مقرات الجمعيات وفروعها، وذلك بتوجيه المستفيدين للاستلام مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقًا، كما استخدمت الكوبونات في الأماكن البعيدة، وكذلك الإيداع النقدي من قبل المزكي في الحساب المخصص لهذا المشروع، منوهًا لرقم الحساب الخاص بالمشروع لمن أراد أن يزكي.

وتم تخصيص المشروع برقم الحساب SA9180000190608010131118 لتلقي زكاة الفطر من المزكين.

ولفت العفيصان إلى أن من نجاحات المشروع أيضًا أنه استطاع الحد من ظاهرة التسول التي كانت تحدث سابقًا، حيث كان المتسولون يتجمعون أمام الجمعيات، وقد أدى اتفاق الجمعيات على اقتصار توزيع الزكاة على المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات إلى الحد من هذه الظاهرة، كما عمل المشروع أيضًا على سد العجز في المحافظات والمدن والقرى والهجر التي تحتاج كميات إضافية من الزكاة.

وأوضح أن التعاقد مع شركة متخصصة لنقل “الزكاة” أدى إلى تقليل تكلفة النقل وإيصالها في الوقت المحدد لإخراجها شرعًا، وأشار العفيصان إلى أن هناك غرفة تحكم للمشروع مقرها جمعية البر بالمنطقة الشرقية، حيث يوجد بهذه الغرفة لجنة مسؤولة تقوم بالتنسيق وتلقي الاستفسارات من المزكين والمستحقين والجمعيات الخيرية والرد عليها ومتابعة عمليات التسليم والتسلم مع المورد.

وشدد على أن التنسيق بين الجمعيات في المشروع ساهم في الحد من حالات الازدواجية في الحصول على الزكاة من قبل بعض الأسر التي كانت تحصل عليها من أكثر من جمعية؛ مما قلص عدد الإجمالي للأسر المستفيدة، موضحًا أن عدد الأسر المستفيدة قبل الحد من الازدواجية وصل 26000، فيما وصل عدد الأسر المستفيدة بعد تطبيق المشروع والحد من الازدواجية إلى 13500 أسرة.

إقرأ المزيد