ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لطالما لعبت الدوحة، دورًا بارزًا في إيواء الإرهابيين، واليوم، نفتح ملف “قرضاوي ليبيا”، علي الصلابي، القيادي الإخواني الذي تستضيفه دولة قطر على أراضيها منذ سنوات، وتقدم له ولمجموعات مقاتلة يقودها، الدعم المالي والغطاء السياسي، بعدما لعب دورًا كبيرًا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد معمر القذافي، وكان ذراع الإخوان الطولى في البلاد، إذ عمل على خدمة أجنداتهم المشبوهة وتوحيدها، وبث سمومهم عبر قناة الجزيرة القطرية.
مهندس صفقات الإرهاب مع القذافي:
ويعتبر الصلابي، من مواليد 1963 بمدينة بنغازي الليبية، الذي منحته قطر جنسيتها، من أوائل المنشقين عن نظام القذافي، لكنه عمل مع سيف الإسلام القذافي، وساهم في إطلاق سراح الكثير من الإرهابيين من السجون الليبية، غالبيتهم من “الجماعة الليبية المقاتلة”، بموجب صفقة أبرمها الصلابي مع النظام في عام 2008، وكان من بين من غادروا المعتقلات عبد الحكيم بلحاج، الذي كان عضوًا في تنظيم “القاعدة”.
إرهاب لندن برعاية قطرية:
وكشفت وسائل إعلام بريطانية، بعد هجوم مانشستر، الذي قام به انتحاري ليبي والده عضو في الجماعة المقاتلة في أيار/مايو 2017، أنَّ بريطانيا كانت على علم برحلات الصلابي المتكررة بين الدوحة وطرابلس، وربما تورط ترتيب الهجوم، برعاية قطر.
وبالعودة قليلاً إلى الوراء، في فترة حكم الإخوان في مصر لمدة عام (2012 ـ 2013) نشط الصلابي بشدة، مستفيدًا من وجود أقرانه في السلطة في القاهرة، إذ عمل على تسهيل دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا، وتسهيل وصول الدعم من قطر.
وبدور كبير للصلابي، تحوّلت ليبيا، منذ ما بعد 2011، إلى ساحة ترانزيت لتغذية الحرب في سوريا والعراق، بدعم وتمويل وتسليح قطري.
يذكر أنَّ الصلابي، هو أحد الأسماء التي وردت على قائمة الإرهابيين الجديدة، التي أصدرتها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، إلى جانب 57 آخرين، والذين ترعاهم قطر، بعد أن قطعت هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في 5 حزيران/يونيو الجاري.