طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ادّعاءات تجويع باطلة، وتزييف للحقائق، هجوم ممنهج، يسير على خطّته الإعلام القطري، منذ إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة قطر، التي دعمت الإرهاب، واتّجهت عبر إمبراطوريّتها الإعلامية إلى خلق الأكاذيب وافتعال الأزمات، ودعم ثورات ما يسمى بـ”الربيع العربي”.
قطر تتطفل على قرارات جيرانها:
وتصوّر الدوحة على الدوام، أنَّ الأزمة تتمحور حول التدخل في السياسات القطرية، ومحاولة الضغط لتبني مواقف محددة، وهو عارٍ تمامًا من الصحة؛ إذ إنَّ الأمر برمته بسبب محاولة الحكومة القطرية التطفل على قرارات جيرانها، وتهديد الأمن والاستقرار، ودعم الجماعات الإرهابية، وكذلك إيواء الإرهابيين، الذين تسببوا بعدد من عمليات القتل والدمار في مناطق مختلفة من العالم.
إساءة تلو الأخرى من الآلة الإعلامية الإرهابية:
ومن أجل الدفاع عن موقفها، ما انفكت الدوحة عن الإساءة للمملكة العربية السعودية، ولعلَّ آخر حدث هزَّ الشارع الإسلامي، يُعتبر ملخصًا للمساعي القطرية، السيطرة على عقول أبناء الشعوب العربية، عبر الطعن في هيئة كبار العلماء، ووصفهم بـ”المنافقين”، الأمر الذي أشعل عاصفة من الغضب الشعبي الإسلامي لا السعودي فقط.
وعبر الضخ الإعلامي الكبير، تنفّذ الخطّة الممنهجة لتأصيل الكثير من المعلومات المغلوطة، أو المنطلقات الأساسية، ومحاولة إيصال عدد من الرسائل المشوشة، وتحوير الأزمة، وتشتيت الباحثين عن الحقيقة، تتناسى فيها قطر أنَّ الرياض لم تطالب الدوحة، بالاتساق التام في السياسات الخارجية معها، ولا توجد أي دولتين بالعالم لديهما هذه الصفة، بل إنَّ الطبيعي بين الدول الشقيقة والصديقة والحليفة أن يكون لديها اختلاف في بعض الملفات.
وللتوضيح، ما طلبته الرياض هو عدم الازدواجية، والعمل بشكل متناقض، والحديث علنًا خلافًا لأحاديث الغرف المغلقة، أو حتى الممارسات، كما رأينا في ملفات متعددة، منها الإرهاب وإيران وحزب الله والحوثي، وغير ذلك.
وكل ما سبق، كان ولا زال سببًا، في تعميق الهوّة بين المنظومة العربية والإسلامية الشعبية من جهة، والدوحة من جهة أخرى، لاسيّما بعدما بات الإنسان العربي، أكثر وعيًا واستنباطًا للمواقف، إثر الوقفة الحازمة التي اتّخذها إعلام الدول الأربع، في كشف الحقائق، وفضح الأكاذيب، وإنهاء واقع التضليل والخداع الذي تعرّضوا له على مدار عقدين من الزمن.
داعمة الإرهاب “الجزيرة” تختزل العمل العدواني:
وتروّج الدوحة إلى أنَّ قناة “الجزيرة”، التي تدعم وتستضيف الإرهابيين، بأنها مؤسسة إعلامية مستقلة، إلا أنَّ “الجزيرة” هي القناة نفسها التي تنفي عن قطر التهم على الدوام.
وتموّل وتدير الدوحة، الكثير من المواقع الإلكترونية والحسابات الرقمية والشخصيات المعارضة، وتعمل على تبني المواقف التي تهاجم الحكومة السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية، وتحاول أن تشوه هذه الدول، إذ يقاتل السياسيون والإعلاميون، المنتمون للنظام القطري، من أجل تصوير رد فعل الدول المقاطعة بأنها مبالغة كبيرة، ويعملون على إيهام المتلقي لعدم فهم تفاصيل الأزمة؛ بينما لا يقولون أنَّ هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، وأنَّ عمرها أكثر من عشرين عامًا، من الصبر والحكمة والهدوء من طرف الدول الأربع، قابله العبث والتدخل والمراهقة.