وظائف شاغرة لدى فروع أكوا باور
كينونيس يمنح القادسية تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 90
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الفلك
وظائف شاغرة في شركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة في الخطوط الجوية القطرية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف مدنية شاغرة في القوات البرية
القبض على مقيم ارتكب عمليات احتيال بإعلانات حج وهمية
الضحيّة طفلة، شاء لها المولى أن تتفوق، وتكون مجتهدة في دراستها، وتدخل الفرح والسرور على قلوب والديها، إلا أنَّ يد الغدر حوّلت الفرحة إلى مأتم، وذكرى أليمة ستظل محفورة كآلاف الذكريات العراقية في الوجدان الإنساني.
جمانة، صاحبة الابتسامة البريئة، ذات الـ9 أعوام، رافقت والديها عقب الإفطار، للاحتفال بنجاحها، في أجواء بغداد الرمضانية، وتناول المثلجات، لدى أحد أشهر المحلات في العاصمة العراقية “الفقمة”، في منطقة الكرادة، التي تُعتبر قبلة البغداديين للترفيه، إلا أنَّ أحدًا من المغدور بهم لم يكن يتخيّل ما سيحصل، سوى من هيّأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.
هناك كان موعد جمانة وأسرتها مع الموت، عوضًا عن الاحتفال بالنجاح، والتخطيط لمستقبل باهر.
واهتزت قلوب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه الفاجعة، التي على الرغم من أنها ليست الأولى، إلا أنّها أثخنت جراحهم جرحًا جديدًا، لاسيّما أنَّ الواقعة تزامنت مع احتفال العراقيين بالشهر الكريم.
وأعرب النشطاء، عن أسفهم على وطن كان منارة للحياة والخير، وتحوّل إلى وطن الموت، فما من شارع أو بيت إلا وقد عرف شهيدًا طفلًا أو شيخًا، فليس هناك فرق، الأرواح تحصد والأسفلت ينزف كمدًا على الجثث المترامية الأطراف.