محمد العرب: أعمال السعودية الإغاثية في اليمن وحدها كافية لإسقاط ورقة التوت عن تميم قطر

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٢:١١ صباحاً
محمد العرب: أعمال السعودية الإغاثية في اليمن وحدها كافية لإسقاط ورقة التوت عن تميم قطر

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 150 ألف سلة غذائية رمضانية شملت 150 ألف عائلة في جميع أنحاء اليمن، حتى المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

وأوضح الإعلامي البحريني محمد العرب، عبر حسابه على تطبيق “سناب شات”، أنَّ السلة الغذائية يبلغ وزنها 74 كيلو غرامًا، تكفي لـ 10 أشخاص. كما يقوم المركز بتوزيع ربع مليون وجبة ساخنة يومياً للصائمين في شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء اليمن.

وجاء ذلك رداً على ما تلقاه من حملة ورد فعل تجاه ما يقوم به من تغطيات ناجحة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، إذ كشف من خلال تغطيته الميدانية للأعمال الإنسانية والإغاثية لدول التحالف، لاسيّما السعودية، كونها الأولى التي تكفلت بإغاثة 9 ملايين يمني في شهر رمضان المبارك، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأشار العرب إلى أنّه “تعد السلة الغذائية التي تقدمها السعودية من أكبر السلال حجماً على مستوى المساعدات الغذائية اذ يبلغ وزنها 74 كيلو غرامًا، تحتوي على العديد من المواد الغذائية المتنوعة”.

وقال محمد العرب “أقول (للمدرعمين) إضافة إلى ذلك، فإن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم حالياً بتوزيع ملابس العيد للفقراء والمتعففين، وكذلك بتوزيع الخيام لمن تقطعت بهم السبل جراء بطش الميلشيات الانقلابية”.

وأضاف العرب “إنَّ المركز أقام أكبر ورشة لتصنيع الأطراف الصناعية لضحايا الألغام الحوثية، وهناك مزروعات عمود فقري، ومزروعات عظام، دفع فيها مركز الملك سلمان 20 مليون دولار لتأمينها، وهي منتجات إنجليزية وألمانية، بـ5 أضعاف السعر في الدول الأخرى، كل ذلك قدمته السعودية لأهلنا وإخواننا في اليمن”.

وأردف “لاننسى دور دولة الإمارات الشقيقة، التي تعد الرقم الثاني بعد المملكة في أعمالها الإغاثية والإنسانية، وما تقوم به أيضاً البحرين والكويت والسودان والدول المشاركة في التحالف العربي”.

واستطرد محمد العرب “أقول لكل من يزايد على المملكة، هي قائدة العالم الاسلامي والعربي التي تخوض معركة القطاعات الأربعة (قتالي، أمني، إغاثي، صحي)، فهي أيضاً داعمة وممولة لـ 40 مركزًا صحياً في اليمن”.

وبيّن أنَّ “مركز الملك سلمان للإغاثة، يقوم بجهود كبيرة منذ انطلاقة عاصفة الحزم، ولازال حتى الأن يقدم كل ما يحتاجه الشعب اليمني الشقيق، فقد تكفل المركز أخيراً بمجابهة مرض الكوليرا في جميع أنحاء اليمن”.

وأشار العرب إلى أنَّ “ما تقدمه السعودية وحدها يعادل ما يقدمه العالم بجهاته الأربع في اليمن، إضافة إلى ما تقدمه الإمارات التي لا ننسى ولا نتجاهل دعمها لليمن، وتعتبر الثانية بعد السعودية، وكذلك البحرين والكويت والسودان ودول التحالف، ولكن يبقى دور السعودية والإمارات هو الأبرز، لذلك لا أحد يزايد على السعودية ويضحك عليكم!”.

وفي ختام توضيحه، قال “هذه حكومات الأفعال لا الأقوال والتصريحات! ولا ينكر أفعالهم إلا جاحد وقليل أصل، وقليل مروءة لا عنده ضمير ولا ذمة. لذلك تذكروا أنَّ سوريا أسقطت ورق التوت عن حسن نصر الله، واليمن أسقطت ورقة التوت عن تميم”.