لا أمان لقادة قطر .. نقضوا العهود الستة‎

الأربعاء ٧ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٣ صباحاً
لا أمان لقادة قطر .. نقضوا العهود الستة‎

على مدى سنوات دأبت قطر على نقض العهود، ومخالفة التعهدات التي تلتزم بها في العلن، من خلال العديد من الأنشطة والتصرفات التي تأتي على النقيض من التزاماتها الدولية.

تصرفات قطر تؤكد أنها تبحث عن دور إقليمي أكبر من حجمها، وتحاول اللعب بورقة الجماعات الإرهابية لضمان وجود منافذ لها في العديد من الدول العربية التي ترى فيها قطر أنها تتفوق عليها إقليميًّا ودوليًّا.

آلة الإعلام القطرية التي تستخدمها الدوحة للتحريض على الدول العربية شهدت تغيرات هي الأخرى، فبجانب الجزيرة تبنت الدوحة العديد من الوسائل الإعلامية والإعلاميين، سواء من خلال التمويل الكامل أو المشاركة في رأس المال أو استضافة الإعلاميين المعارضين ورموز الجماعات الإرهابية.

الخارجية السعودية كانت واضحة حين وضعت للعالم العهود الستة التي تعهدت بها قطر في السابق ولم تلتزم بأيٍّ منها، بل على النقيض تمادت فيها وكأنها تسير في عكس الإجماع العربي.

تعهدت قطر أكثر من مرة بوقف دعمها للحوثيين في اليمن وتقليص وجود الإخوان المسلمين على أراضيها، إلا أنها كالعادة نقضت عهودها.

وقد تعهدت قطر قبل ذلك بعددٍ من العهود إلا أنها لم تفِ بأيٍّ منها، من بينها:

  • وقف تدخلها في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية: هذا الأمر هو ديدن المراهقة السياسية القطرية حيث تعمد الدوحة إلى العبث بالأمن القومي لدول الجوار، مستغلة بذلك بعض الفئات التي لها مطالب فئوية وتقوم بتضخيم مشكلتهم ومحاولة الظهور على أنها الداعم والمساند الأوحد لهم، وأوضح مثال على ذلك ما حدث في البحرين.
  • إبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها خصوصًا الإخوان: على النقيض من ذلك فتحت قطر أبوابها على مصراعيها لرموز الإخوان الفارين من مصر، وأتاحت لهم حرية الظهور في وسائل الإعلام لمهاجمة مصر.
  • وقف التحريض الإعلامي القطري: سواء من خلال قناة الجزيرة أو المنابر التي تستأجرها قطر من خلال شرذمة إعلامية باعت ضميرها لمن يدفع، فنجد الدوحة تمول تأسيس صحف ومواقع إلكترونية وقنوات فضائية لخدمة أغراضها الدنيئة.
  • وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين: بالرغم من أن مصر والسعودية والإمارات اعتبروا الإخوان جماعة إرهابية، صارت قطر الملاذ الآمن لرموز الجماعة للنيل من مصر والدول الداعمة لها منذ ثورة 30 يونيو.
  • عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام القطري للتحريض ضد دول المجلس: وهو الأمر الذي استشرى من خلال السماح لرموز قطرية وغير قطرية لمواصلة بث سموم الفرقة عبر المساجد ووسائل الإعلام.
  • التوقف عن التحريض ضد مصر: على الرغم من خلافة تميم بن حمد لأبيه، إلا أن الدوحة تواصل هجومها على مصر لخدمة أطراف خارجية.

 

إقرأ المزيد