وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة
حيال التطورات الجارية، لا تبدو في الأفق أية حلول دبلوماسية مع إصرار الدوحة على تعنتها، وموقفها الرافض للتعاطي مع المطالب، وتقديم تنازلات تساعد على خروجها من عنق الزجاجة.
وفي صورة من صور المماطلة، أعلنت الدوحة، على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن استعدادها لمناقشة ما وصفته بـ”القضايا المشروعة”، مع دول الجوار ومصر لإنهاء الأزمة، لكنها قالت إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي، تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية و”منافية للمنطق” بحسب وصفها.
ونفى الوزير القطري علاقة بلاده مع التنظيمات الإرهابية “داعش” و”القاعدة” و”حزب الله” اللبناني، ونفى أيضًا وجود أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني على أراضي بلاده، زاعمًا أنَّ “الغرض من المهلة الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهو الأمر الذي لن تفعله”.
ومن المفترض أن تنتهي المهلة، الأحد، بعد رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أي تفاوض أو شرط مسبق، قبل تنفيذ الدوحة المطالب الثلاثة عشر، وهو الأمر الذي استند إليه سفير الإمارات لدى روسيا، مبيّنًا أنَّ “عدم التزام الدوحة بتنفيذ المطالب، يجعلها في مواجهة عقوبات تصعيدية جديدة”.
أما وزير الخارجية المصري سامح شكري، فقال إن الكرة الآن في الملعب القطري، وعلى الدوحة الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي، أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.