الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
حلّت خوذة المعركة مكان الشماغ والعقال؛ لأنَّ رصاصة الكلمة لا تقل عن رصاصة السلاح، لاسيّما حين تكون دفاعًا عن الوطن، والمواطن، دفاعًا عن الإسلام ومقدّساته، عن جنودنا الذين يبذلون أرواحهم رخيصة فداءً لأمننا وأماننا.
في لفتة تؤكّد أهميّة دور الإعلام، وحرص الدولة- أيّدها الله- على الشدِّ من أزر مرابطينا على الحدِّ الجنوبي، وحمل رسائل الوطن إليهم، مكللة بالدعاء مشفوعة بأماني السلامة والنصر، ترأس وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أمس الأحد وفد رؤساء تحرير الصحف السعودية المطبوعة والإلكترونية، في والاعلاميين لزيارة إلى الجنود المرابطين، حيث تناولوا مع جنودنا البواسل الإفطار، مشيدًا بالتضحيات والبطولات التي يقدمها المرابطون على الحد الجنوبي، والروح المعنوية العالية التي لمسها منهم.
عمل إنساني وبطولي:
لعلَّ الكلمات تعجز عن وصف ما يقوم به حماة هذه الديار المقدّسة، وما يقومون به من تضحيات، من أجل أن تبقى راية التوحيد خفّاقة بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، إلا أنَّ زيارة الإعلاميين إلى الحدِّ الجنوبي، جاءت لتؤكّد أنَّ الإعلام مع المرابطين، وليعلن الوزير العواد، وهو معتمر خوذة القتال عن تسليط الضوء على الإنجازات والأعمال البطولية، التي يقدمها المرابطون على الحد الجنوبي.
عيون ساهرة تحمي وأفواه صائمة تدعو:
وعبر وسمي “الإعلاميون مع المرابطين”، و”فطورنا جنوبي”، لهجت ألسنة المواطنين بالدعاء، للعيون الساهرة على أمن هذا الوطن، بالتزامن مع زيارة الوزير، الذي يعتبر الأول من وزارة الثقافة والإعلام الذي يقف على أحوال المرابطين، منذ انطلاق عمليات “عاصفة الحزم”، التي أكّدت بما لا يدع مجالًا للشك أنَّ حدود المملكة آمنة، وأنَّ رجالًا يقفون على حماية الوطن بعد الله سبحانه وتعالى.
وأكّد الباحث والخبير، رئيس مركز أبحاث الخليج للشؤون الإيرانية، الدكتور محمد السلمي، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنّه “تشرفنا بزيارة عدد من القطاعات العسكرية في جازان، ووجدنا الروح المعنوية العالية والمواقف المشرفة، ليس لهم منا إلا الدعاء”.
وأرفق تغريدة أخرى، بصورة من الحد الجنوبي، عقّب عليها بالقول: “من الحد الجنوبي في زيارة لجنودنا البواسل (نصرهم الله وأيدهم)، يرأس الوفد الإعلامي معالي الوزير العواد”.
قبلة على جبين كل مرابط:
أما الصحافي بندر عطيف، فقد كتب مغرّدًا: “اليوم في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن جنود وصحافيون على مائدة واحدة، ومصير واحد للدفاع عن أطهر البقاع ووطن الشموخ”، بينما رأى الصحافي محمد الأحمري الزيارة أنّها “أقل واجب وأقل ما يقدم لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا ومن أجل الوطن”.
وكتب الإعلامي عبدالرحمن الزيداني: “لهم حق علينا، كانوا سببًا بعد الله في حفظ الأمن والأمان، والدفاع عن مقدساتنا، أسأل الله لهم النصر والتمكين”، فيما قال عيسى الناير: “جنودنا البواسل في الحد الجنوبي يستحقون كل الدعم والدعاء، فهم بعد الله (حامين) حدودنا وصامدون في وجه العدو”.
وسأل الصحافي عبدالله الجعيدي المولى التوفيق والنصر لجنودنا موضحًا: “الإعلاميون والمرابطون على الحدود كلاهما في جهاد وإن اختلفت الطرق”.
واعتبر الكاتب خليفة الهاملي، الزيارة “مبادرة جميلة ويشكرون عليها فجنودنا المرابطون بحاجة لوقفتهم والقرب منهم”، فيما غرّد الإعلامي عبدالمجيد السعيد عبدالمجيد السعيد: “تشرفنا اليوم بالإفطار مع أبطالنا بالحد الجنوبي، الوطن في أمان بقيادة سلمان الحزم ورجاله”.