إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين أمطار غزيرة على الجوف حتى التاسعة مساء الغد بالأرقام.. تاليسكا يواصل توهجه مع النصر انخفاض حرارة الجو 10 درجات يزيد آلام العضلات والمفاصل الانتخابات الأمريكية.. تهديدات زائفة بقنابل في مواقع اقتراع ضبط مخالفين بحوزتهما حطب محلي في حائل
رغم أن علاقته بالإرهاب لا تحتاج إلى دليل، ورغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم إدراج اسم وجدي غنيم على قائمة الإرهاب، إلا أنه عبّر عن ردة فعل هيستيرية بعد أن ورد اسمه ضمن قائمة الـ59 إرهابيًّا المدعومين من قطر، والتي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين أمس.
وجدي غنيم الذي كان اختفى عن شبكات التواصل منذ فترة عاد إلى الساحة مجددًا بمقطع فيديو ينتقد فيه موقف الدول العربية التي قاطعت قطر، وبالرغم من أن قرار المقاطعة مر عليه قرابة الأسبوع لم يتذكر وجدي غنيم التنديد بالقرار إلا بعد إدراج اسمه في القائمة المشتركة.
وجدي غنيم صاحب الفتاوى المثيرة للجدل، والذي كان آخرها تكفير العالم المصري الراحل أحمد زويل، هو بمثابة آلة تكفير متنقلة، وهو أحد أخطر الثلاثي الإرهابي الذي يقيم في قطر بعد هروبه من مصر، إضافة إلى يوسف القرضاوي ومحمد الإسلامبولي اللذين ضمتهما القائمة أيضًا.
يشتهر وجدي غنيم، بمباركته لحوادث الدم والتفجيرات التي تحدث حول العالم وتستهدف الغرب والأقباط، حيث له واقعة شهيرة في يناير 2015 عندما برر الهجوم الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو»، وقال: إن هذا جزاء لهم على سبهم للنبي.
عُرف عن وجدي غنيم تأييده لجماعة داعش الإرهابية، وقد بارك عملياتهم الإرهابية أكثر من مرة، كما أفتى بجواز مقاومة السلطات وقتل رجال الشرطة والجيش في مصر والدول العربية.
وجدي غنيم هو إرهابي وسليط اللسان في نفس الوقت، وقد أطلق البذاءات في مقاطع فيديو عقب عزل محمد مرسي، الأمر الذي شكّل صدمة للعديد من متابعيه حول استخدامه ألفاظًا خارجة في نقد معارضيه.
والمعروف أن وجدي غنيم هارب من تنفيذ حكم بالإعدام، صادر عن محكمة جنايات القاهرة، في إبريل 2017، بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها «خلية وجدي غنيم» لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.
وكانت النيابة المصرية قد أسندت للداعية الهارب وجدي غنيم وآخرين معه بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.