طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعرب أكثر من ثلثي الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية، الذين أجرت معهم شركة الأبحاث والاستشارات العالمية بمجموعة أكسفورد للأعمال مقابلات لاستبيانها الجديد، عن نظرتهم الإيجابية بشأن التوقعات لفترة 12 شهرًا القادمة، بالرغم من التغيُّرات الهامة التي يشهدها اقتصاد المملكة.
وكجزء من مؤشرها الافتتاحي للأعمال “استبيان الرئيس التنفيذي بالمملكة العربية السعودية”، طرحت مجموعة أكسفورد للأعمال على الرؤساء التنفيذيين رفيعي المستوى من مختلف قطاعات الصناعة سلسلة شاملة من الأسئلة تهدف إلى قياس مؤشر اتجاه الأعمال. وتتوفر النتائج المستخلصة من هذه المقابلات المباشرة، ويمكن الاطلاع عليها على مدوَّنة محرري مجموعة أكسفورد للأعمال.
ووفقًا لنتائج مجموعة أكسفورد للأعمال، فقد قال 70% من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم الاستبيان إنهم يتوقعون بأن تكون النظرة للأحوال التجارية إيجابية على مدار 12 شهرًا القادمة، بينما يصف 24% النظرة المستقبلية بالسلبية. ومع ذلك، كان أكثر من 70% من رؤساء شركات الإنشاءات الذين جرت مقابلتهم يشعرون بنظرة سلبية بشأن الـ12 شهرًا القادمة، مما يشير إلى أن القضايا الآنيّة مثل ارتفاع تعريفات المنافع العامة، ورفع تكاليف العمالة الوافدة، إلى جانب عدم التيقُّن بشأن مجموعة المشاريع التي تنفذها المملكة؛ ما تزال مدعاة للقلق.
وردًّا على سؤال منفصل، قال 66% من المستطلعة آراؤهم: إن من المحتمل أو من المحتمل جدًّا أن يقوموا بالاستثمار في المملكة العربية السعودية في هذه الفترة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعقارات الأكثر صعودًا.
وحول قضية نقص المهارات، حدد رواد الأعمال مجالات البحث والتطوير والقيادة والهندسة بوصفها المجالات التي لديها فجوات كبيرة. ومن حيث الجوانب السلبية، فقد اعتبر 78% من الذين أجابوا على الاستبيان أن الأمن الإقليمي هو أكبر مبعث للقلق.
وذكر أوليفر كورنوك، رئيس ومدير التحرير بمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، أن صدور المبادرتين الرئيسيتين- برنامج التحوُّل الوطني 2020 ورؤية 2030- في عام 2016، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط، ومجموعة من الإصلاحات قد ساعدت دون شك في تعزيز مؤشر اتجاه الأعمال في المملكة.
وقال كورنوك: “بعد عام من الإعلانات الكبيرة، كان عام 2017 سيصبح صعبًا بصفة دائمة، ولكن كمؤشر لأعمال مجموعة أكسفورد للأعمال: تظهر المملكة العربية السعودية أنها بعيدةٌ كل البُعد عن نظرة التشاؤم، وهذه دون شك أوقات تحول لاقتصاد المملكة، ولكن من الواضح بصورة متزايدة أن القطاع الخاص والذي من المتوقع أن يلعب دورًا أكبر في الاقتصاد في المستقبل يظل متفائلًا بصورة كبيرة”.