الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب: لا سلام مع الدعم السريع
أمانة الرياض تحتفي بـ عيد الفطر في 47 موقعًا بالمنطقة
في عيد الفطر.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
مع حلول العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
المواطن – محمد عامر
مابين قمة الرياض والبيان الصادر اليوم من السعودية ومصر والامارات والبحرين الفاضح لـ 59 فرداً و12 كيانا تحتضنهم وتدعمهم قطر، يكشف أن تلك القمة كانت مربكة للدوحة ولحاكمها تميم الذي دأب على نقض المواثيق والعهود وأصبح الكذب والتدليس والخداع منهجا واضحاً له .
وبغض النظر عن من يحكم قطر فعليا سواء تميم أم غيره فقد كانت قمة الرياض قبل مايقارب الـ 20 يوماً مربكة وغيرت الحسابات وقلبت الموازين بعد أن سمى الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته الارهاب والدول الحاضنة له بمسمياتها .
قطر الصغيرة حجما والأكبر في احتواء ودعم المنظمات الارهابية وقعت في شر أعمالها بمصيدة الحزم السعودي بعد صبر أكثر من 20 عاماً على تدليسها ودسائسها التي حاكت فصولها ومسلسلاتها ضد أمن الدول وخصوصاً المجاورة لها لتميط السعودية ومصر والامارات ومصر اللثام عن ذلك العدد المخيف الذي نهجت قطر على احتضانهم واحتوائهم وبث سمومهم بدعم كامل منها لاستهداف الأمن في عدة دول .
الدول الأربع “السعودية ومصر والامارات والبحرين” جددت التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرارفي المنطقة بينما ستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.
وكانت المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، قد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها والمرتبطة بقطر لخدمة اجنداتها نتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلي عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها.