سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس الدوادمي ومكاتب التعليم
القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
لا يوجد مسلم على وجه الأرض إلا ويتمنى أن تلمس جبهته أرضها وأن يفوز بركعات فيها ويرفع الدعاء إلى الله من أرضها الطاهرة، إنها الروضة الشريفة المكان الواقع بين بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو بيت عائشة رضي الله عنها وبين المنبر الشريف.
وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكانة الروضة بقوله الشريف: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة” وهو الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف، وقد وردت عدة أقوال في تحديدها.
وتتفق الآراء على أن حدودها من الشرق دار عائشة رضي الله عنها، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة رضي الله عنها وذلك لقول الخطيب: ( فعلى هذا تسامت الروضة حائط الحجرة من جهة الشمال، وإن لم تسامت المنبر، أو تأخذ المسامتة مستوية).
وتقدر مساحة الروضة بـ(330م2)، (حيث يبلغ طول الروضة 22م وعرضها 15م).
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا المكتوبة فإنها في الصف الأول ولو كان خارج الروضة بأفضل منها في الروضة، ويحرص الزائرون لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلاة النافلة في الروضة الشريفة.
قال ابن القاسم: “أحب مواضع الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم في النفل العمود المخلق (أي في الروضة) وفي الفروض الصف الأول”.