بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الرياض وأبوظبي
منها شهب القيثاريات.. تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي
أمطار ورياح شديدة على حائل
ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج
انضمام العُلا و5 مدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أبريل
الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
أظهر مقطع فيديو أطلقته سلطاتُ البحرين، أمس الجمعة، تسجيلاً لمكالمات صوتية بين حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، المستشار الخاص لأمير قطر، والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين.
ويعتبر العطية العقل المدبر والذراع اليمنى للحكومة القطرية، ويطلق عليه أهل قطر الأمير الذي لم يبايعه أحد، فالعطية يحظى بأفضلية لدى الأمير تميم وابن العمة الأمير الأب حمد بن خليفة.
وقبل أن يرقى إلى رتبة وزير، عيّن حمد بن خليفة العطية مستشاراً خاصاً بدرجة وزير بقرار صادر من أمير قطر في يونيو 2013، وما كان ذلك سوى مكافأة له على حسن تدبيره في تنفيذ خطة الأمير الأب في إجبار التجار على التنازل وبيع محالهم التجارية في سوق واقف بدعوى تحويله إلى معهد للتراث.
إلا أن حمد العطية أعاد تأجير ممتلكات التجار إليهم بعقود إيجارية مرتفعة السعر ليعيد إلى خزينة الدولة ما دفعته من ثمن بخس للتجار.
أما على المستوى الإقليمي والعربي والدولي فقد تسبب حمد بن خليفة العطية في أزمة كبيرة بين دول الخليج وقطر عام 2013، ما دفع دول الخليج لمطالبة الدوحة بالتوقيع على اتفاق يلزمها بعدم التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي.
إلى ذلك، أفادت عدة تقارير إخبارية لبنانية بتورط شقيق المستشار حمد وهو عبدالعزيز بن خليفة العطية في عملية تمويل مباشر لجماعات إرهابية تقاتل في سوريا تحت غطاء جمعية للمساعدات الإنسانية، وذلك عبر إدارة حملة مهد أهل الشام التي كانت تقوم بجمع التبرعات في دول الخليج لتسليح الإرهابيين في سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية التي دعت المواطنين القطريين في أغسطس 2013 للتبرع للحملة وإرسال أموال للمقاتلين في سوريا لتوفير السلاح.
وتدخلت قطر للإفراج عن عبدالعزيز الخليفة، وهددت الدوحة بيروت بطرد 30 ألفا من مواطنيها ما لم تطلق سراح عبدالعزيز بن خليفة العطية شقيق المستشار الخاص لأمير قطر المتورط في تمويل الإرهاب، فحكمت عليه بيروت غيابياً بالسجن 7 سنوات لاتهامه بإدارة حملة ” مهد أهل الشام”.