القبض على مقيم لترويجه الحشيش في الشرقية خطوات متابعة طلب التعاقد الإلكتروني عبر مساند أرقام توثق نجاحات رفع كفاءة الطرق وأعمال السلامة المرورية بالشرقية لقطات من وصول الطائرة السعودية الإغاثية الـ 3 إلى مطار دمشق الدولي الأمن العام: احذروا نقل السلاح المرخص إلى خارج السعودية جدة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 32 وطريف 1 تحت الصفر سابك: الأثر المالي لزيادة أسعار اللقيم يعادل 1% من إجمالي تكلفة المبيعات إصابة 13 شخصًا بإطلاق نار في نيويورك القطبية الـ4 بدأت.. اليوم بداية طالع الشولة واشتداد البرد والصقيع مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة إلى مطار دمشق
كشف الشيخ الدكتور عصام علي خان، تفاصيل تعيينه مؤذنًا في المسجد الحرام ومشواره العلمي، ودوافعه لطلب هذه الوظيفة وما هي أمنية والدته قبل أن يعين في المسجد الحرام.
والمعروف أن المؤذن عصام علي خان هو من مواليد مكة المكرمة ودرس مراحل التعليم العام فيها، وأحب الأذان منذ الصغر وكان يؤذن في مسجد الحي عندما كان في المرحلة المتوسطة، وانتقل لمدينة الظهران ودرس مرحلة البكالوريوس والماجستير في تخصص الحاسب الآلي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم عاد إلى مكة للعمل معيدًا في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى.
بعد ذلك تم ابتعاثه إلى كندا لدراسة الدكتوراه في هندسة الحاسب الآلي بعدها عاد إلى جامعة أم القرى، ثم تقدم بطلب التعيين في المسجد الحرام وتم قبول طلبه وكان أول أذان له في 27 رجب عام 1430 هـ.
وأوضح الشيخ عصام أن والدته كانت تتمنى أن يكون مؤذنًا في المسجد الحرام وهو ما دفعه للتقدم إلى المسجد الحرام وحقق الله أمنية والدته.
وبين الشيخ عصام أن أول مسجد أذن فيه بمكة هو مسجد الميمان بحي العزيزية ولا يزال يصلي فيه في غير أوقات صلاته في الحرم المكي.
ولفت إلى أن علم المقامات من العلوم الذوقية والفنية والتي إن وجدت فهو جيد وإن لم توجد في المؤذن فلا يضره ذلك.
وتابع أنه بعد تعيينه في المسجد الحرام بدأ يطلع على بعض هذه المقامات من خلال الاحتكاك بزملائه في الحرم المكي لتعلمها.
ولفت إلى أن تعيينه في المسجد الحرام كان نقطة تحول في حياته وجد بركتها في حياته وفِي وقته كثيرًا.
وكشف خان أن التوتر لديه كان عاليًا قبل الوصول لميكرفون المسجد الحرام أول مرة ولكن عندما بدأ بالأذان نزلت عليه السكينة وأذن في راحة وطمأنينة وانتهت التجربة بسلام.
وأبان أن حب الأذان وابتغاء الأجر كان الدافع لتقدمه لطلب التعيين في المسجد الحرام، موضحًا أن الأذان هو عبادة قبل أن يكون بالصوت الجميل وأن الصوت وسيلة لإيصال هذه الرسالة العظيمة، ودعا إلى الإخلاص في هذه العبادة وألا يكون هدف المؤذن الشهرة أو السمعة.
الجدير بالذكر أن اللقاء أعدته الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ضمن حلقات “مباركاً ” والتي يقدمها أيمن الشريف .