بالصور.. 9 منصات تفاعلية بعيد الشرقية 38 تنشر المعرفة وتشجع إبداع الأطفال

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٣ مساءً
بالصور.. 9 منصات تفاعلية بعيد الشرقية 38 تنشر المعرفة وتشجع إبداع الأطفال

تستمر فعاليات عيد الفطر السعيد لأهالي المنطقة الشرقية وزوارها والتي تنظمها غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات، في عدد من المواقع حيث شهدت اليومين الماضيين إقبالًا كبيرًا من العائلات والأطفال وأيضًا فئة الشباب.


وتنطلق فعاليات الصالة الخضراء عند الساعة 8.30 مساء بعروض مثيرة للأكروبات الصيني، يليها عرض للوحة الوطنية (منبع الخير) عند الساعة 9 مساء، فيما يلتقي الأطفال مع أبطال مسرحية الأطفال (أرض الثلج) عند الساعة 9.30 مساء، كما يستعرض فريق الأكروبات الصيني مواهبهم الكبيرة مرة أخرى عند الساعة 10 مساء، يليها عروض لفرقة كراميش الإنشادية المحببة للأطفال عند الساعة 10.30 مساء.


ويستقبل مجمع الراشد التجاري بالخبر ومجمع دارين مول زوار الفعاليات من العائلات والأطفال حيث تقدم حزمة من البرامج والفعاليات الترفيهية والجوائز الفورية من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساء، بالإضافة الى الفعاليات التي تحتضنها خيمة الطفل ومسرح الطفل على كورنيش الخبر والتي تقدم عند الساعة 4 عصراً وتستمر حتى 11 مساء وتتخللها أيضاً فقرات ومسابقات تتوج بجوائز فورية.


ووسط هتافات وتصفيق حار من الجمهور قدم فريق الأكروبات الصيني عروضه المثيرة التي أشعلت مدرجات الجمهور في الصالة الرياضية الخضراء (الهيئة العامة للرياضة) مساء ثاني أيام العيد، حيث دخل الفريق بقوة لتقديم مهاراتهم العالية واستعراضاتهم المميزة على مسرح الصالة.
واستطاع الفريق الذي يضم في عضويته الشباب والأطفال أن يحبس الأنفاس من خلال حركات بهلوانية حركة وأيضاً حركات برفقة الساريات الثقيلة تميزت بالدقة العالية والمجهود البدني الكبير.


كما قدمت خلال عروض الأكروبات ألعاب الخفة التي لاقت إعجاب الحضور وأيضا عروض أخرى لرياضة الجمباز بمشاركة أعضاء الفريق من الأطفال، حيث قدموا تصميمات بهلوانية أسعدت الجماهير الحاضرة.
وسجل الحضور لفعاليات ثاني أيام العيد مشاركة كبيرة ولافتة حيث اكتظت مدرجات الصالة الخضراء بأعداد كبيرة من العائلات والشباب.
وشهدت خيمة الطفل مساء ثاني أيام العيد إقبالًا لافتًا من العائلات والأطفال، حيث قدمت العديد من الفعاليات اشتملت على ورش عمل مصغرة وحلقات تعليمية وتثقيفية، تسهم في نشر المعرفة والتشجيع على الإبداع عبر منصات تفاعلية تتبنى مواهب أطفال المستقبل، وتمكنهم من صقل مواهبهم، والاستفادة مما يعرض في المهرجان.


وأوضح مشرف خيمة الأسرة والطفل مصطفى الطيب، أن فعاليات الخيمة شهدت إقبالاً متزايداً من الأطفال وذويهم منذ افتتاحها لثاني وثالث أيام العيد، لما تقدمه الخيمة من مبادرات نوعية وفرت 9 منصات لاستيعاب إبداعات الأطفال في مجالات عدة في مجالات الرسم والتصميم والتصوير، مقدمة بشكل يتوافق مع لغة العصر من خلال استثمار التقنيات الحديثة وبأشكال مبتكرة في جميع الفعاليات.


وأضاف الطيب أن أركان الخيمة تتكون من 9 منصات تفاعلية من شأنها إلهام الأطفال ثقافياً ومعرفياً تتمثل بركن الفخار والذي يحتوي على كيفية تنمية الرسم على الفخار وطباعة الأشكال، وركن لمسة فن لصناعة الدمى باستخدام الأكواب والقماش، وركن الرواق الفني والذي يهتم بتعليم الأطفال الرسم على الوجه والحناء والتجميل، وركن آينشتاين لأطفال الحضانة ويحتوي على فعاليات تعليمية وترفيهية، وركن العلم السعودي يتم من خلاله تدريب الأطفال على تلوين اللوحة بألوان علم المملكة بواسطة الملصقات الورقية.

كما يحتوي على ركن الورود الذي بدوره يدرب الأطفال على كيفية تنسيق الزهور وصناعة الورود المجففة، وركن الألوان لتعليم الفتيات كيفية صناعة الأساور من البلاستيك، وركن التصوير الفوتوغرافي الذي يهتم بالتصوير وطباعة الصور ومعالجة الألوان، وركن الفورميولا وهو ركن تفاعلي يحتوي على كرسي متحرك يحث على أهمية ربط حزام الأمان والقيادة الآمنة.


وبالتوازي مع فعاليات خيمة الأسرة والطفل يعرض المسرح الخارجي مسابقات تعليمية وتثقيفية ومسرحيات هادفة وعروض الفرق الإنشادية يتخللها جوائز وهدايا تشجيعية، إضافة إلى مسرح الرمل والذي يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية البناء والتصميم بواسطة الرمل.


واستمتع الحضور بعروض الألعاب النارية التي قدمت في محافظتي رأس تنورة والخفجي، حيث قُدِّمت أشكال وتصميمات جديدة مميزة، تعتبر من أكثر الفقرات التي تحظى بإقبال كبير من الصغار والكبار من الجنسين، ويحرص الآلاف على مشاهدتها والاستمتاع بها في الاحتفالات التي تقام في الأماكن المفتوحة، حيث يقدمها فريق مختص لإطلاق هذه الألعاب بطريقة إلكترونية حديثة حيث صممت الألعاب بألوان وأشكال جديدة جذابة هذا العام.


وتقدم غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات فعالياتها المجانية بما يتناسب مع فئات المجتمع السعودي بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام ويتماشى مع اهتماماته وثقافاته ولا تتعارض مع عاداته وتقاليده، كما أن الإقبال على الفعاليات هو بمثابة التأكيد على أهمية ما يقدم وحافز كبير لمواصلة العمل وتقديم كل ما هو جديد.