رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير
نجحت الطفلة سديم النهدي “12 عاماً” في إثبات وجودها كأصغر مؤلفة وملهمة في مهرجان حكايا مسك الذي أطلقته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” في جدة التاريخية أمس الجمعة، حيث انطلقت من ورشة عمل “المؤلف الصغير” التابعة للمهرجان في نسخته التي شهدتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتكرر مشاركتها في الدمام، وجدة التاريخية حيث يعقد المهرجان حتى يوم الثلاثاء المقبل.
واعتمدت سديم في كتابة أول قصة لها، على تجربة عاشتها أثناء دراستها بالصف الأول الابتدائي، تحمل عنوان “لن أفشي سراً”، إذ ترجمتها فيما بعد للغة الإنجليزية، واستطاعت تأليف ثاني قصصها باللغة العربية.
وتقول والدتها ” اكتشفت في طفلتي حب القصص منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، حيث كانت تمتنع عن النوم قبل أن أقرأ لها قصة، وعند التحاقها بالمدرسة تعرضت لموقف أفشت فيه سر صديقتها التي خسرتها فيما بعد، وطلبت مني تغيير مدرستها”.
وذكرت أنها اقترحت على ابنتها استغلال الإجازة الصيفية في كتابة مشاعرها حيال هذا الموقف كي تشعر قليلا بالراحة، وبالفعل تمكنت من ذلك لتقدمها كقصة كاملة إلى معلمتها فور بدء الدراسة والانتقال إلى الصف الثاني الابتدائي.
وأضافت ” لاحظت في ابنتي حرصها على تأليف قصص واقعية من مواقف تعيشها، فضلاً عن كونها تهوى قراءة القصص الحقيقية وابتعادها عن الخيالية منها”، مبينة أنها تشارك في فعاليات المهرجان حالياً كمدربة داخل ورشة عمل “المؤلف الصغير”.
وتتضمن ورشة عمل “المؤلف الصغير” القائمة حالياً ضمن فعاليات حكايا مسك، استقبال الأطفال في رحلة فكرية تمتد إلى 45 دقيقة دون السماح لأهاليهم بمقاطعتهم.
وأوضحت المدربة مروة الغامدي، إدخال الأطفال على مجموعات بعد تسجيل بياناتهم بالكامل، وعرض لوحات إلهامية لتنمية مخيلاتهم ومساعدتهم في تكوين الفكرة التي ينطلقون منها نحو قصصهم.
وتقول ” لدينا لوحات إلهامية متعددة من بينها السماء مبتسمة، والأسماك ملونة، والنجوم كثيرة، إلى جانب محاولة استلهام الأفكار من الأجواء الحية في جدة التاريخية”.
وبينت أن من يحضر منهم بفكرته فإنه لا يتم التدخل بها، وإنما تقدم له المساعدة فقط، وتابعت ” يبدأ الطفل في تكوين الفكرة ووضع المقدمة المناسبة لقصته والشروع في سردها على جهاز الحاسب الآلي، وبعد انتهائه منها تطبع وتسلّم له فوراً”.