جيسوس عينه على إنجاز تاريخي جديد مذكرة تفاهم بين الأمن البيئي ونادي الصقور لتعزيز التعاون والتنسيق المنتخب السعودي للشباب يُدشن معسكر الأحساء غدًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.500 سلة غذائية في القضارف السودانية تقنيات إلكترونية لمتابعة جودة التمور في مزاد تمور العُلا معيض الشهري مراقبًا لنهائي كأس العالم لكرة قدم الصالات رينان لودي يتفوق على نفسه هاتريك ليفاندوفسكي يمنح برشلونة نقاط ألافيس محمد بن مفلح مديرًا للتواصل والعلاقات العامة في أسمنت الجنوبية في الوقت القاتل.. كالياري يتعادل مع يوفنتوس
يتجول الزائر في مهرجان حكايا مسك بين طرقات جدة التاريخية ليصادف العديد من الحرف القديمة التي اشتهر بها الجداويون، ووسط المشروبات والمأكولات يصطف أيضاً بائعو المثلجات على الطريقة القديمة.
تلك المثلجات تعرف باسم “الدندرمة”، وهي مفردة تركية دخلت إلى الحجاز قبل 60 عاماً من خلال حجاج ومعتمري تركيا، بحسب ما ذكره بائع الدندرمة أحمد بخور.
ويقول ” بداية دخول صناعة الآيسكريم، انطلقت من آلة تحوي إناءً معدنياً أسطواني الشكل موضوعاً داخل مجسم خشبي يحوي ذراعاً يدوية تسمى “هندل”، لتحريك الأسطوانة يدوياً”.
ولفت إلى أن خليط الحليب والسكّر كان يوضع داخل الأسطوانة، في حين تملأ الفراغات بينها وبين المجسم الخشبي بالثلج، مع إضافة الملح لمنع ذوبانه والحفاظ على برودة الآلة، ومن ثم تحريك الذراع حتى يتجمد الخليط في الإناء الأسطواني.
وأضاف ” كانت النكهات القديمة لا تتعدى السحلب وماء الورد، لتتطور فيما بعد وتشمل الليمون والتوت والشمّام أو ما يسمى بالهجة الحجازية بـ”الخربز”، وعند تجمّد الخليط يوضع في حافظات فيباع وسط كاسات معدنية صغيرة تعرف باسم “التوتوة”.
وبيّن أن بيع الدندرمة قديماً كان يعتمد على الترويج لها بأهازيج شعبية محلية، تعتمد في مجملها على نوع من السجع الارتجالي لكل نكهة من نكهاتها، فنكهة الليمون على سبيل المثال خصصت للحنون.
وعلى الجانب الآخر، تقف ثلاث فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ10 سنوات، تعلمن على بيع دندرمة التوت المجمدة داخل أكياس، إذ يصنع الخليط من عصير التوت ويعبأ في أكياس صغيرة تتحول بفعل التجمد إلى آيسكريم، ومن ثم تحفظ داخل حافظات تعرف باسم “الترامس”، وتباع على الزوار.