بالصور.. الهزاني يتقدم المصلين في عيد الفطر بحريملاء ويزور المرضى

أدى محافظ حريملاء، عبدالرحمن بن زيد الهزاني، وجموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بمحافظة حريملاء بحي الديرة.

قد يهمّك أيضاً

غرامات ومصادرة مواد غذائية في حملة على المطاعم في #بيشة

بتوجيه الفيصل .. مارق يُطلق ورشة ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟...

وأمّ المصلي الشيخ راشد الناصر الذي تحدث في خطبته فحمد الله وأثنى عليه أن جعل للمسلمين أعيادًا للفرح والسرور، كما تحدث عن واجب المواطنين في نبذ الفرقة ونبذ الإرهاب والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة التي تحكم بشرع الله والولاء والانتماء لهذه البلاد الطاهرة، ثم دعا في نهاية الخطبة بأن يحفظ ولاة أمرنا ويديم علينا الأمن والأمان.

كما استقبل في مقر المحافظة المهنئين بعيد الفطر المبارك من رؤساء المراكز التابعة ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية ووجهاء المحافظة والمواطنين، وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة.

وتلا ذلك زيارة المرضى المنومين بمستشفى حريملاء العام للاطمئنان على صحتهم ومعايدتهم، داعين لهم بالشفاء العاجل- إن شاء الله- ومغادرة المستشفى ومشاركة ذويهم فرحة العيد.

وبعد ذلك قام الهزاني بزيارة معايدة لعدد من كبار السن في منازلهم، حيث قدم لهم التهنئة بمناسبة العيد.

وقال الهزاني: “تحل علينا مناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ونحن نرفل في نعم الله على ثرى هذا الوطن الطاهر تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله)، وبسياسة حكيمة منه يقتدي بها سمو سيدي ولي العهد”.

ورفع الهزاني باسمه وباسم أهالي محافظة حريملاء وكافة المراكز التهنئة بالعيد السعيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله بنصره)، وإلى مقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وإلى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ونائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ولجنودنا البواسل على حدودنا وفي مختلف قطاعات هذه الدولة المباركة الذين يقدمون الملاحم والتضحيات بأخلاق إسلامية وحمية عربية بهوية سعودية، أعاده الله عليهم وكافة الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات.

وأكد الهزاني أن هذه الأرض منار إشعاع لكل إنسان مسلم، وبإذن الله سنظل على هذا النهج الراسخ المتين، داعيًا الله أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، ويعيده عليها وعلينا أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة.