نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
من بوابة حكايا مسك في جدة التاريخية، عادت مجدداً الأدوار الحقيقية لعمد الأحياء قياساً على ما كان عمدة الحي يمارس عموديته قديماً، وسط دعوات بضرورة تمسّك العمدة في الوقت الحالي بتلك الأدوار محمياتها من الاندثار، خاصة وأنها تعزز قيمة عمد الأحياء وتحفظ مكانتهم الاجتماعية.
مهام عمدة الحارة في السابق كانت تتنوع ما بين إنسانية واجتماعية وحتى اقتصادية، بطريقة تزيد من قوة ترابط النسيج الاجتماعي داخل كل حي، من ضمنها الصلح بين الأبناء والإخوان والأزواج.
ويرجع المشرف على مسار جدة التاريخية التراثي همام بن صادق، أسباب بدء اختفاء القيمة الحقيقية للعمدة حالياً، إلى خروج الناس من حاراتهم ليتسبب ذلك في تفكك النسيج الاجتماعي بين العمدة وأهل الحي.
ويقول ” قدّمنا خلال حكايا مسك اسكتشات خفيفة تجسد مهام عمدة الحارة، من ضمنها مساعدة الأرامل والأيتام، وإعادة الترابط الذي كان موجوداً في السابق”، مؤكداً أن العمدة في السابق كان يتمتع بشخصية قوية تفرض هيبته على الناس.
وأشار إلى أن بعض الأحياء الجديدة تكاد تخلو من سكانها الأصليين، وأضاف ” لا يزال دور العمدة مهماً جداً، ومعتمداً بشكل كبير على العمد أنفسهم، من حيث تعزيز العلاقات فيما بينهم وبين سكان الأحياء.
وتابع ” من الضروري تحرك العمد نحو الإفطارات الخيرية واحتفالات المعايدة في الحي ومناسبات العزاء”، مبينا أهمية إنشاء سجلات لكل فرد في الحي من قبل العمدة للتقليل من المخالفات الأمينة.