طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عددًا من البرامج التي أطلقتها خلال شهر رمضان الكريم، والتي تسعى من خلالها إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين منها.
وكان أبرز هذه البرامج مشروع “رفقة”، والذي تقدم الجمعية من خلاله خدمات طبية وتوعوية للآلاف من مرضى الزهايمر وأسرهم في عدد من مناطق المملكة، حيث تقوم فكرة المشروع على تسيير قوافل يرافقها كوادر متخصصة في المجال الصحي والاجتماعي وعدد من المسؤولين في الجمعية والمتطوعين فيها بهدف توعية الأسر بكيفية التعامل الصحيح مع مرضى الزهايمر.
كما يهدف إلى إيصال كافة أوجه الدعم للمريض من مواد عينية طبية ومؤن غذائية وتقديم استشارات اجتماعية، إضافةً للمستلزمات الصحية والأجهزة الكهربائية وكسوتي الشتاء والصيف وهدايا أخرى يحتاجها المريض، ضمن باقة موحدة مقدمة لكافة الأسر تم تحديدها وفقًا للدراسة واستمارة البحث الاجتماعي والطبي المتخصصة بكل أسرة والأعراض التي يعاني منها المريض والمعتمدة على مراحل الزهايمر؛ وذلك لضمان عدم المساس بكرامة الأسر ذوي الدخل المحدود.
ورافق المشروع حملة إعلامية وإعلانية تهدف إلى إيصال رسالة الجمعية التوعوية والتثقيفية إلى كافة شرائح المجتمع، كما تهدف الحملة أيضًا إلى مخاطبة الخيّرين من أبناء هذا الوطن لدعم الجمعية ومساندة ومعاضدة أهدافها النبيلة.
وشكرت الجمعية الداعمين لبرنامجها وأنشطها من شركائها الإستراتيجيين وأهل الخير الذين وقفوا جنبًا إلى جنب مع الجمعية في تقديم كل ما يحتاجه مرضى الزهايمر وتخفيف معاناتهم وأسرهم، ومشاركتهم في كافة همومهم ومعاناتهم وإدخال السرور والفرحة عليهم؛ باعتبارهم جزءًا أصيلًا من هذا المجتمع.