وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بأشد العبارات محاولة المساس والتفكير في استهداف المقدسات الإسلامية ودور العبادة، منددة بصفة خاصة بالعمليات الانتحارية الإرهابية التي طالت قبلة المسلمين، واصفة إياها بالعملية الدنيئة، مشيرة إلى أن استهداف “البلد الحرام” هو استفزاز للأمة الإسلامية ومشاعر لحمة الأخوة والتكافل والتعاضد وزعزعتها، وهو ضرب من الاستخفاف بمقدسات الأمة ومهد الرسالة، وبالمشاعر الإنسانية وضيوف الرحمن بشكل خاص، والمسلمين الذين يتوجهون إليها كل يوم وليلة خمس مرات.
جاء ذلك في بيان صحافي، بدأته بقوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}، ناعتة بكل الأوصاف كل من تسول لهم أنفسهم القيام بهذه الجرائم البشعة، حيث لم يراعوا الكرامة الإنسانية وحماية النفس المصونة ولا حرمة شهر رمضان أو حرمة الأماكن والمقدسات، مجددة موقفها الدائم وإدانتها التامة لكل عمليات التفجيرات لأماكن ودور العبادة أيًّا كان مصدرها وصورها كافة.
وعبر الأمين العام للمنظمة، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، عن استنكاره لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الإنسان وتتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الديانات السماوية، كذلك الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات القانون الدولي الإنساني خاصة تلك التي تخص “المقدسات ودور العبادة”، مؤكدًا أن آفة الإرهاب الخطرة التي باتت تضرب كل يوم وفي كل مكان الإنسان وبأبشع الصور والأساليب تستدعي من الجميع التصدي لها بكل فاعلية وتضافر الدول وتكثيف الجهود الدولية وتنسيق العمل على جميع المستويات وكافة الأصعدة لحماية الإنسان والأبرياء لتجفيف منابعها حماية للبلاد والعباد عبر كافة الوسائل التي تملكها تلك المنظمات الدولية الفاعلة.
ورفع السحيباني الشكر لله سبحانه وتعالى أن هيأ لهذه البقعة المباركة حكومة رشيدة تبذل الغالي والنفيس من أجل حماية مقدسات المسلمين، ورجال أمن يسهرون على حماية ضيوف الرحمن، منوهًا بما تقوم به المملكة من خدمات لا تحصى وسهر لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، جعلت عباد الرحمن من المعتمرين والمصلين يكملون عبادتهم بعون الله دون أن ينتابهم القلق من قدرة المملكة على حمايتهم ورعاية المقدسات، ودون أن يساورهم أدنى شك في أنهم في رعاية الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين.