ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
أكدت المملكة العربية السعودية أن موقفها من القضية الفلسطينية هو من الثوابت الرئيسية لسياستها، حيث قامت بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة “السياسة والاقتصادية والاجتماعية ” من منطلق إيمانها أن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها الإنساني الذي يشجب الظلم والعدوان وانتهاك الحقوق.
واستعرض سفير المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة المملكة أمام الدورة 35 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الانتهاكات الصارخة لحقوق الأشقاء في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، التي يعانون منها منذ 60 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، الذي يعد أعظم انتهاكاً لحقوقهم المشروعة، فضلاً عن الانتهاكات الجسيمة الأخرى التي يتعرضون لها.
وقال ” على الرغم من وضوح هذه الانتهاكات الجسيمة والتعديات المعلنة أمام أنظار المجتمع الدولي، إلا أننا نلاحظ خلال السنوات القليلة الماضية تجاهلاً مستمراً بهذه القضية وتقاعساً واضحاً من قبل العديد من الدول الأعضاء والمراقبة في مجلس حقوق الإنسان من خلال تجاهلها لهذه الانتهاكات وتخاذلها في اتخاذ الإجراء المناسب”.
ودعا الواصل مجلس حقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الانتهاكات، بما في ذلك اتخاذ خطوات جادة وعملية ترمي إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تعد نموذجاً صارخاً لانتهاكات حقوق الإنسان، وما يتفرع عنها من انتهاكات أخرى كاحتلال الأراضي وطرد السكان الأصليين ومحاصرتهم.
وشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصِّلة، بما في ذلك قرارات المجلس من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأدان بشدة عدم تعاون سلطات الاحتلال مع آليات الأمم المتحدة والتحقيقات الدولية المستقلة، ومحاولة التخويف والتشهير التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الخبراء المستقلين الذين تكلفهم الأمم المتحدة بإجراء التحقيقات، مؤكداً أهمية حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وقال ” لابد أن يتصدى الجميع لوقف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده وتعددت آثاره ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة والعالم “.