تحذير.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
الأفواج الأمنية تقبض على شخص لترويجه 14 كجم من القات بعسير
مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
إنفاذاً للأمر السامي الكريم، وتزامناً مع شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر السعيد، أطلقت دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض مؤخرًا سراح 40 حدثًا، ممن تنطبق عليهم شروط وضوابط العفو الملكي الكريم.
وصرح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، يوسف بن مسفر السيالي بأن الأحداث قد تلقوا خلال فترة محكومياتهم في الدار الرعاية والتعليم والتدريب من قبل أختصاصيين مؤهلين في هذا المجال وخضع جميعهم لبرامج مكثفة وموجهة لإصلاح أخطائهم وتقويم توجهاتهم.
وأوضح أن الهدف الأساسي من دور الملاحظة الاجتماعية هو توجيه سلوك الجانحين من الأحداث والعمل على إعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع عند خروجهم من الدار.
كما وجه السيالي رسالةً لكل الأحداث الذين استفادوا من العفو بأن يحافظوا على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأن يبتعدوا عن مرافقة أصدقاء السوء حتى لا يجروهم إلى الانحرافات السلوكية مرة أخرى.
ورفع شكره بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا العفو الكريم، سائلًا الله عز وجل أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.
ومن جهته، أكد مدير الدار، عبدالله بن وني الضويان، أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة والمتعلقة بإطلاق سراح من انطبقت عليهم الشروط، مشيرًا إلى أن نزلاء الدار ينتظرون مثل هذه الفرصة بفارغ الصبر، خاصة بعد أن استفادوا من محكومياتهم التي قضوها في الدار، وتعلموا من أخطائهم، وظهرت عليهم علامات سلوك الطريق الصحيح والالتزام بالأنظمة والضوابط الشرعية.
ولفت إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة عرض المزيد من أوراق العفو على اللجنة المختصة بهذا الأمر لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك بعد صدور الأحكام الشرعية على الأحداث من فضيلة القاضي.