الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
رثى الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، شهيد الوطن الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي، رجل أمن من قوات الطوارئ الخاصة، الذي استُشهد مساء الأحد الماضي بعد تعرضه لعبوة ناسفة خلال تأدية عمله في بلدة العوامية، في مرثية بعنوان “أسد الرايات”، فيما يلي أبياتها:
فداء لك الأرواح والله شاهدُ
إذا ما دعينا للفدا نتوافدُ
نهبّ سراعا لن نبطّئ سيرنا
كما طارق ذكر شريف وخالدُ
كما طارق لبّى نداء وواجبًا
لدحر عدوٍ في دماه المكائدُ
وفاء تبدّى يأسر الفخر ناظرًا
فلا عاش بين الناس واشٍ وحاسدُ
أيا موطني كل الشموخ تبثنا
فتنتفض الرايات أُسْداً تجاهدُ
لنرويَ عطرًا من دمانا على الثرى
ونقطع وجه الحقد ما كان حاقدُ
ونبذل أبناء وشيبًا ونسوةً
فداء وإخلاصًا ليغتمّ فاسدُ
غداً يذكر التاريخ للجيل طارقًا
وخير رجاء المرء بالذكر ماجدُ
لآل علاقيْ ليس حزنًا وضيقة
ولكنه العز الرفيع الروافدُ
لطارقِ مجدُُ في البلاد وهمة
لطارقِ تحلو بالجمال القصائدُ
لطارقِ صِدْقُُ ما ترى العين مثلهُ
لطارقِ حَزْمُ ُبالبطولات صامدُ
فلا الكربُ هطّالُُ هنا في قلوبنا
ولا الهمُ إذ تبدو السعاداتُ صاعدُ
نمد كفوف الأنس في كل بقعةٍ
من الوطن الأعلى وتعلو النشائدُ
أبا طارقٍ كل التهاني نزفها
إليك وكَّل الأهل فالأنسُ رافدُ
فما الدهرُ إلا فرحةٌ ثم دمعةٌ
وفي جنة الرحمن تُرجَى المواعدُ
نجازف في الدنيا ونلهو وننتشي
ولم ندرِ أنّ الموت بالناس راصدُ
إذا لم يكن للموت تاج فلا أرى
من الموت بُدًّا ترتجيه المقاصدُ
فيا أمّ “طارقْ” كم أمَلْتِ بطارقٍ
ألا فاسعدي ها قد أتتكِ المحامدُ!
فلا تحسبوا قد مات في الناس طارقُُ
فطارقُ في مثواه حيُُّ ورائدُ