طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين بتقوى الله عز وجل والأخذ بأوامره والعمل على طاعته واجتناب نواهيه والبعد عن معصيته ابتغاء مرضاته ورضوانه ورحمته سبحانه وتعالى.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: إننا نُمتع الآذان بنعيم الجنان ونشد العزم لنهنأ في أفضل رياض فلا يجف ينبوعها، لا سيّما أنَّ مواسم الخير قد حلت وأبواب الفضل قد هلت وأبواب الجنان على مصراعيها قد فتحت، فرمضان معينٌ كرار للمتنافسين ومنهل عذب للمتسابقين، وها هو قد أمتعنا بظلاله وأندى قلوبنا ببلاله.
وأكّد أنّه “على الأمة الإسلامية أن تنخلع من حيز المقال والانفعال إلى التحقق بانفعال”، داعيًا إلى “الأخذ من أقاويل الإشراقات وسوابق البشائر والنفحات بمحكم الآيات ومجمل الصفحات فتكون لقلوبنا ترياقاً وشفاءً، لا سيما والسهام تحيط من كل حدب وصوب”.
وأشار، وفق وكالة الأنباء الرسمية، إلى أنّه “جدير بنا في شهرنا هذا شهر رمضان المبارك الذي اكتنز ليلة هي خير من ألف شهر، أن نحدد الأهداف والدروب ونوحد الصفوف والقلوب وأن يحرك من الأمم الهمم والعزائم التي تروم العزة وتأبى الهزائم، وتأتلف على حل قضاياها العالمية، وفي مقدمتها قضية القدس الأبية، لكي نستأنف مكان الريادة، وعلياء القيادة والسيادة في الأقصى المبارك المحرر بإذن الله”.
وأضاف الشيخ السديس “أنه في هذا الشهر الكريم يرفع باللهج بأفضل الدعوات”، داعيًا إلى “رفع أكف الضراعة لكم ولأهليكم ولأمتكم فألحوا على الباري بالدعاء في حفظ بلاد الحرمين الشريفين، واستقرار أمنها وسلامة عمارها وزوارها، وتوفيق ولاة أمرها ورجال أمنها والمرابطين على حدودها، وإحلال الأمن والسلم الدوليين في تعزيز منهج الوسطية والتسامح والاعتدال، بعدًا عن الإرهاب والطائفية والانحلال، وارفعوا إليه الشكوى والنداء أن ينصر المستضعفين والمشردين والمنكوبين والمضطهدين، في كل مكان، وأن يفرج كروبهم وهمومهم وأن يكشف شدائدهم، لا سيّما إخواننا في بلاد الشام الذين زاد التقتيل فيهم والإجرام، وفي العراق الوطيد وفي اليمن السعيد ومسلمي بورما وآراكان، الذين يستقبلون شهر رمضان بالإبادة والتشريد والطغيان، والتهجير ومزيد الوعيد، ولكن الله عز وجل ناصر أوليائه، ومثبر أعداءه، وإن طال الدجا زمنه.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين إلى العمل والإخلاص والاجتهاد في طلب الجنان والتشمير لنيل رضا الرحمن سبحانه وتعالى لتتحقق آمال الزمان.