الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكّد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أنَّ اليوم الخميس يعتبر أول أيام موسم الجوزاء، ومدته 52 يومًا، وفيه يكون “الحر اللاهب” أو ما يعرف بـ”جمرة القيظ”.
وأوضح الزعاق أنَّ “موسم الجوزاء من المواسم الانتقالية، غرته تنهض رياح السموم، والتي تعمل على رفع درجات الحرارة، ولهذا تعتبر الجوزاء بداية الحر اللاهب، بما يسمى بجمرة القيظ”، مشيرًا إلى أنَّ “الفترة المحصورة بين الجوزاء إلى دخول سهيل، هي الفترة الأحر في السنة على الإطلاق، وتحتوي على الجوزاء الأولى والثانية، والمرزم، والكليبين، ومدتها اثنان وخمسين يومًا، أولها صباغ اللون وأوسطها طباخ التمر وآخرها جداد النخل”.
وأضاف “فيها تتجاوز الحرارة الخمسين في جنوب العراق والكويت وشرق ووسط السعودية وليبيا والجزائر، وهي المناطق الأحر في العالم، هذا في الظل، وأما تحت أشعة الشمس المباشرة فتختلف باختلاف السطح، فعلى الأسطح السوداء تكون أعلى من الأسطح البيضاء، وتتجاوز السبعين درجة”.
وأردف “السبب العلمي هو منخفض الهند الموسمي، الذي ينشط خلال هذه الأيام، ويمتد منه لسان يمر على بحر قزوين، وصحراء إيران، ويحتبس في جبال زاجروس، ومع الضغط عليه ينفذ وينبطح في الأرض الواقعة بين العراق والكويت، ومن ثم ينفرش ليشمل السعودية والبحرين”.
وبيّن الباحث الفلكي أنَّ “الجوزاء تتكون من نجمين هما الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية، وعدد أيام كل منها 26 يومًا، وتتسم بشدة لسع الشمس، وحمو الأرض، وارتفاع الرطوبة على السواحل، وشدة هبوب رياح السموم، وهي رياح شمال غربية، يثور معها الغبار”.
وأشار إلى أنَّ “علامات دخول الجوزاء، تشمل كثرة الضبان ولجوء العقارب والأفاعي للأماكن المظللة هربًا من أشعة الشمس الحارقة، ونزول اللون في بعض النخيل، وإحمرار رؤوس الأثل في الصحراء، وكثرة سمك الميد في الخليج، وعودة الشمس من أعلى مد لها شمالاً، فيبدأ الليل بأخذ حصته من النهار، بما يسمى بالانصراف، ولهذا السبب قال العامة: (لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف)، أي لا يأتينا الحر اللاهب إلا بعدما تنصرف الشمس”.
ولفت إلى أنَّ “العامة تقول (إذا طلعت الجوزاء فأملأ الحوزاء)، أي إذا طلع نجم الجوزاء فإنك تستطيع أن تملأ جيبك من عذق النخلة، وقد احمر أو اصفر”، مضيفًت أنّه “يقال أن الجوزاء هي حوض النخلة، أي أنك تملأه ماء بسبب شدة الحرارة، وحاجة النخلة للسقي في الجوزاء”.
وختم، مبيّنًا أنّه “يحتاج بلح النخيل إلى موجة حر في الجوزاء، حتى يصبغه اللون، وهي الموجة التي سنعيشها خلال الأسبوع المقبل، وإذا دخل اللون النخيل يحتاج إلى حرارة لتطبخه، حتى يتحول إلى تمر، وهذا سيحدث مع دخول موسم المرزم، بعد ست وعشرين يومًا تقريبًا”.