الحصار ليس من شيمنا .. أخلاق الأشقاء تواجه خديعة الدوحة

الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٥ مساءً
الحصار ليس من شيمنا .. أخلاق الأشقاء تواجه خديعة الدوحة

دائمًا ما تلعب قطر على وتر الخديعة وإدعاء الضعف، ولكن خانها الموقف هذه المرة، فعلى الرغم من إدعاءها أن الخليج يحاصرها وعلى رأسه المملكة، ألا أن الواقع ينسف هذا المعتقد الكاذب.

تاريخ لم تقرأه قطر:
ولو تمعنت قطر في تاريخ الخليج كما تتمعن في محاولة إسقاط بعض الدول، لوجدت أن الحصار ليس من شيمه أو أخلاقه، فليس في قاموس الخليج جملة “أذية الغير”، فهم سباقون بالخير داخليًا وخارجيًا.

اليمن الدليل:
والواقع يؤكد اتجاه دول الخليج وعلى رأسهم المملكة لعدم أذية شعوب الأشقاء، بل أن السعودية دائمًا ما تسعى إلى نجدتهم ومساعدتهم في المواقف المختلفة، فاليمن الشقيق عانى من الإرهاب والانقلاب على الشرعية، فهرعت المملكة والأشقاء لنجدته.

إنسانية المملكة تسبقها:
ولم تبخل يومًا المملكة في مساعدة الغير بالمعونات أو المساعدات المالية أو النهضة، والتاريخ القريب يذكر أن الرياض من أكثر دول العالم دعمًا للإنسانية، وهو ما يدحض إدعاء حصارها لقطر.

حصار ملفق وكاذب:
وبالنسبة إلى كلمة “حصار”، فهي كذبة ملفقة وثقافة استوردها مهجنين ورددوها في الإعلام القطري بقصد الفتنة وذر الملح على الجرح الخليجي الذي تسببت فيه حكومة الدوحة.