الإفراج عن الدفعة الأولى لسجناء الحق في الشمالية المستفيدين من حملة “تفريج كربة”

الأحد ١١ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١:١٢ صباحاً
الإفراج عن الدفعة الأولى لسجناء الحق في الشمالية المستفيدين من حملة “تفريج كربة”

أعلنت إدارة السجون بمنطقة الحدود الشمالية، أمس، عن الإفراج عن الدفعة الأولى لسجناء الحق الخاص للمطالبات المالية، المستفيدين من حملة “تفريج كربة” التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الحدود الشمالية (تراحم) بالمنطقة البالغ عددهم 41 سجينًا.

وأكد مدير السجون بمنطقة الحدود الشمالية عضو لجنة (تراحم) بالمنطقة، اللواء موسى بن سعود العميرة، أنه بتوجيه ودعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للَّجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة (تراحم)، قامت اللجان المختصة المناط بها تنفيذ هذا العفو بالانعقاد، ولا زالت منعقدة حتى تاريخه للنظر في جميع معاملات سجناء الحقوق الخاصة بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق سراح 41 نزيلًا كحصيلة أولية؛ حيث تم التسديد عنهم بمبالغ تجاوزت أربعة ملايين ريال، والعمل جارٍ لإطلاق بقية السجناء تباعًا ممن تنطبق عليهم الشروط، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى (80) سجينًا وفق المبالغ المتوفرة، منوهًا أن سمو أمير المنطقة شدد على سرعة النظر في معالجة باقي قضايا النزلاء أصحاب الحقوق الخاصة.

وأوضح رئيس اللجنة، اللواء المتقاعد مركي الرويلي، بأنه تم الإفراج عن 23 سجينًا و18 موقوفًا عسكريًّا، مؤكدًا استمرار الحملة إلى نهاية شهر رمضان المبارك؛ وذلك لإخراج أكبر عدد من مساجين المطالبات المالية، مشددًا على تضافر الجهود في حملة تفريج كربة؛ من أجل إدخال الفرحة والسرور على أسر سجناء الحق الخاص.

من جانبهم رفع عدد من النزلاء سجناء الحق الخاص للمطالبات المالية بمنطقة الحدود الشمالية شكرهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بمناسبة تبرعه بمبلغ أربعة ملايين ريال، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز؛ بمناسبة تبرعه سموه بمبلغ ثلاثة ملايين ريال، مؤكدين الاستفادة من هذه الفرصة وعدم التورط في ديون والتزامات فوق إمكانياتهم، وأن يكونوا عناصر فاعلين نافعين لأنفسهم ولأسرهم أولًا ثم لوطنهم ومجتمعهم.