وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال
تعج أصوات القائمين على السفر الرمضانية، التي تنتشر داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الواسعة، في صورة مألوفة لأهالي المدينة المنورة قبيل صلاة المغرب، بمظهرٍ من مظاهر البر والتعاون والتآخي والمسارعة إلى الخيرات، التي جبل عليها مواطنو هذا البلد، في طلب الزائرين ضيوف الرحمن، لتشريفهم بالإفطار معهم، وهذا ديدن صغيرهم وكبيرهم، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، طالبين الثواب والأجر.
وتظلُّ السفر الرمضانية التي تمتد بشكل طولي، ويراعى فيها دخول وخروج قاصدي المسجد النبوي بطرق احترافية، من أكبر الموائد من حيث سرعة إقامتها وإزالتها.
وتختلف السفر الداخلية بالمسجد النبوي عن السفر الخارجية، من حيث الأطعمة فالسفر الداخلية تتضمن التمر والماء والخبز والقهوة والشاي واللبن والزبادي، إضافة إلى المكسرات والدقة، فيما السفر التي تقام في ساحات المسجد النبوي يقدم فيها بعض الوجبات الباردة والعصائر المعلبة والأرز واللحم والدجاج، فرغم كميات الوجبات التي تقدم إلا أن القائمين على تلك السفر لديهم آليات للمحافظة على النظافة وترتيب وتوزيع الموائد.
من جانبه، أوضح المشرف العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة، رئيس اللجنة الفنية والخدمية المستشار عبدالواحد الحطاب، أنَّ وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، تنظم الإفطار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته بتهيئة جميع السبل للقائمين على هذه السفر بطريقة مرتبة ومنظمة وتحديد مواقع لهم. كما تستقبل الزوار على مدار الساعة بكامل الخدمات كتهيئة الأجواء المناسبة للعبادة، من حيث الفرش وتوفير حافظات المياه الباردة من مياه زمزم.
وأشار الحطاب، وفق وكالة الأنباء السعودية، إلى أنَّ الوكالة هيّأت لجاناً للعمل على تطوير منظومة الأعمال المقدمة في المسجد النبوي، ومتابعة تطوير الجوانب الخدمية، وتحقيق رضا الزائرين والمصلين والصائمين، تتضمن:
وبيّن الحطاب أنّه “يتم استقبال موائد وسفر الصائمين بعد انتهاء صلاة العصر بنصف ساعة، من خلال أبواب تم تخصيصها من جهات المسجد الأربع، لدخول هذه السفر، المحتوية على التمر والقهوة ولبن الزبادي والخبز، بوجود المراقبين، للإشراف على ألا يخالف أحد بدخول أشياء غير مسموح بها، حيث توضع الأطعمة المسموح بها بعد مد السفر داخل المسجد، حتى وقت أذان صلاة المغرب، ويبدأ إفطار الصائمين، في حين يتم قبل إقامة الصلاة، رفع هذه السفر، وبقايا الأطعمة بطريقة سريعة، بالتعاون بين العمالة والمشرفين وما بين أصحاب السفر”.
وفي شأن ما يسمح به في ساحات المسجد النبوي، أبان الحطاب أنّه يسمح خارج المسجد النبوي وساحاته بمد السفر الرمضانية من خلال تقسيم الساحات إلى مربعات للصائمين الرجال، وأماكن خاصة للنساء، وممرات واسعة لعبور المشاة والعربات الخاصة بالخدمة، حيث تحتوي هذه السفر على الأطعمة الساخنة المراقبة من أمانة المنطقة، مثل الأرز واللحوم بأنواعها، إضافة إلى الفواكه والعصائر المعلبة، والتمر ولبن الزبادي، والقهوة وحافظات مياه زمزم، التي توفرها وكالة شؤون المسجد النبوي، فيما تشمل المكان بأكمله عمليات التنظيف بعد إفطار الصائمين وقبل إقامة الصلاة لتهيئته لأداء صلاة العشاء والتراويح.