تصحيح الأخطاء بالسجل التجاري خلال 5 أيام من تاريخ اكتشافها الأخضر يُحافظ على ترتيبه في تصنيف الفيفا لقطات لهطول أمطار الخير على الطائف التعاون يستهدف رقمًا تاريخيًّا ضد الشباب المودة تطلق فعاليات وطن يُعنى وأسر تُبنى لتعزيز روح الانتماء إطلاق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي أكتوبر المقبل الأهداف لا تغيب عن مباريات الأهلي وضمك القادسية يسعى لتحقيق أعلى حصيلة بعد 4 جولات بيولي: عرض النصر جذبني وأعرف الإيجابيات والسلبيات تسجيل حالة ولادة توأم لغزال الريم بمحمية الملك سلمان الملكية
أعلن رئيس هيئة الإسعاف الإيراني ارتفاع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في طهران اليوم، واستهدفت ضريخ الخميني ومبنى مجلس الشورى “البرلمان” إلى 12 قتيلًا و42 مصابًا.
وتمنكن الشرطة من قتل المهاجمين الأربعة في مبنى البرلمان الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول هوية الجهة المنفذة للهجوم ويشكك في مصداقية العملية، خاصة مع ترديد العديد من الجهات أنها عملية مفبركة.
تنكر في زي نسائي
إلى ذلك أوضح مساعد الشؤون الأمنية بوزارة الداخلية الإيرانية حسين ذو الفقارين، أن المسلَّحين دخلوا البرلمان في زي سيدات في فترة اللقاءات الشعبية في البرلمان، مضيفًا أنه تم إعلان حالة التأهب في جميع أرجاء الدولة.
وعلى الجانب الآخر ذكر محمد علي أنصاري، مسؤول ضريح الخميني، أن الحادثة خلَّفَت ثلاثة جرحى من بين عناصر أمن الضريح وقتيلًا واحدًا هو المسؤول عن المساحات الخضراء في الضريح، وأضاف أنه في تمام الساعة 10:40 حاول اثنان من المسلَّحين الدخول من الجانب الغربي للضريح، وأضاف: “كان كلا الإرهابيين وضع حزامًا ناسفًا، وما إن دخلا إلى الضريح حتى بدآ بإطلاق النار عشوائيًّا وبلا هدف، في هذه الأثناء جُرح ثلاثة أشخاص ومات واحد”.
واستطرد أنصاري: “أخذ أفراد الأمن الواقفون أمام مدخل الضريح يطلقون النار مِمَّا أدَّى إلى انفجار الحزام الناسف في أحد الإرهابيين، وهروب الآخر، لكنه قُتل بعد أن أطلق عليه رجال الأمن النار، وعطّل رجال الأمن حزامه الناسف”.
وفي ذات السياق شُدّدت الإجراءات الأمنية في موقع رئاسة الجمهورية، ولم تسمح قوات حرس مؤسَّسة رئاسة الجمهورية بإذن الدخول والخروج لأي أحد.